د. محمد الحسيني
الحرب لها اوجه مختلفة لا تنحصر بالعمليات الامنية والاعمال العسكرية . محورنا ابعد ما يكون عن انجازٍ إقتصادي يرتقي الى الانجازات الدفاعية واساليب المواجهة . جبهات قتالية مترامية الاطراف جغرافيًا تضيق لتختنق امام عقوبات اومأ بها الشيطان الاميركي . لكأن هذا النمر الورقي قد حوّله إهمال إقتصاديات دول المحور لقطاعاتها الإنتاجية ولإستثمار وحفظ طاقاتها الإبداعية ومقدراتها وثرواتها المتاحة الى عملاق هو الآمر والناهي المهيمن عليها !
من الذي صنع الربوبية لاميركا وحلفائها ؟
إنها الانظمة القائمة التي حمت المحظيين في سلطات بلادهم .
لماذا لا نبوح بهذه الحقيقة ؟
منذ عشرينات القرن الماضي والحلم اليهودي يحفر في مقدساتنا ويمزّق هويتنا حتى بات القضية والرسالة عند اؤلئك الخونة رؤساء وملوك تقسيمات سايكس بيكو !
الى متى لا نضع اولويات من اجل مناعة اقتصادية واستقلالية إنتاجية في كل وجوه الحياة الى جانب الممانعة السياسية لا الاكتفاء بها ؟
الى متى لا نقول للسارق انت سارق وقد أعنت الصهاينة على مناعة وطنك ؟
الى متى ؟