المغترب كمال سلهب “ابو عادل” في ذمة الله

“ولعل أكثر ما يدري الناس بفضائل الخيرين هو اليوم الذي فيه يُفتقدون… فبعد ان يغيبهم الموت، تظهر الى الملأ أكثر وأكثر مآثرهم وعطاءاتهم في سبيل من تعهد بمساعدتهم في الخفاء، لا طلبا للشهرة أو سعيا لمنة بل لأن افضل الخير ما يؤتى في السر وما ان دفعته اليد اليمنى لم تدر به اليسرى ….
بعد ان اودى فيروس كورونا بحياته، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الفقيد المغترب كمال سلهب (ابو عادل، من بلدة عين بعال الجنوبية). كما كثر الحديث عن سجل حافل لتقديماته، فاستذكر طلاب الثانوية في عين بعال فضله على الكثير من الطلاب الفقراء الذين تابعوا تعليمهم بدعم منه وفي المدرسة التي بناها، جون ان يسعى يوما ليتباهى امام وجهاء المنطقة او ان يستغل نفوذا اقتصاديا في سبيل مصالح شخصية ضيقة. فهو الذي لطالما آمن ان الاستثمار في البشر هو السبيل الوحيد للارتقاء باي مجتمع، لا الاستثمار والتعالي بالحجر والمباني.
موقع ومجلة كواليس يجدد العزاء لذوي الفقيد الغالي سائلين المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهمهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.