تركيبة مُثبتة علميًا قد تقيكم من “كورونا” والطبيب نضال المولى يكشف لـ”العهد” معالمها

وصفة عمرها 4000 عامًا، أبقراط مؤسّسس الطبّ الحديث اعتمدها، وهو من يُقسم الأطباء بنصّه قبل مزاولتهم لمهنتهم. وفق المُعطيات التاريخية، استُخدمت أيام الفراعنة، وأصبحت علاجًا لبنَّائي الأهرامات حين يُصابون بالوهن والتعب، فهل تنفع لمكافحة فيروس “كورونا” اليوم؟

العديد من الأطباء العالميين البارزين كشفوا أن تركيبةً مكونةً من الثوم وخل التفاح الأحمر والعسل تستطيع أن تُعالج العديد من الأمراض ابتداءً من السرطان حتى التهاب المفاصل. وقد أثبتت الدراسات التي قامت بها جامعات شهيرة حول العالم فعالية هذا”الدواء” المصنوع منزليًا وبتكاليف زهيدة جدًا.

الطبيب المتخصّص بأمراض الكلى والضغط نضال المولى تحدّث لموقع “العهد الإخباري” عن الجدوى المُؤكدة لهذه التركيبة في مُعالجة العوارض التي يعاني منها أيّ مُصاب بـ”كورونا”، فذكر أنَّها أثبتت نجاحها في علاج التهاب المفاصل، الربو، ارتفاع ضغط الدم، الكولسترول، نزلات البرد، الانفلونزا، وسوء الهضم، والقلب واضطرابات الدورة الدموية والسمنة.

المولى جزم بأنَّ هذه التركيبة تعزِّز مناعة الإنسان لمكافحة الأمراض والجراثيم، وروى أن “7 أفراد من عائلة واحدة يسكنون المنزل نفسه، أصيب منهم خمسة لكن لم يُصب الشخصان الذين كانا يواظبان على تناول “خلطة” الثوم وخل التفاح الأحمر والعسل.

وأرجع المولى سبب فعالية التركيبة إلى العناصر المركَّزة الطبيعية الموجودة في مكونات الخلطة، موضحًا أنَّ “خل التفاح مركَّبٌ من حامض الفوليك الذي يُزيل جميع الشوائب في الجسم، ويقتل الجراثيم، كما يُنتج الفيتامين المسؤول عن مكافحة مرض السرطان وانشاره، ويعالج آلام المفاصل، وفيتامين B1 B2 B6”.

وبحسب المولى، يحتوي الثوم على الكبريت العضوي والكثير من الفيتامينات من الماغنيزيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، وثبُت في دراسة أجرتها الجمعية الألمانية للأطباء العاملين على 261 مريضًا أن مستويات الكوليسترول التي يترتب عليها التعرض لمخاطر أمراض القلب يمكن خفضها بنسبة عالية جدًا من خلال الاستعمال المُنتظم للثوم ضمن وجبة الطعام”.

وعن طريقة تحضير التركيبة، بيّن المولى لـ “العهد” أنها تقوم على تقطيع كمية من الثوم ( 350 غرام) ثمّ توضع مع 200 ميللتر من خل التفاح الأحمر الطبيعي، وحينها تُضغط المكوّنات في برطبان لضمان الأكسدة خلال مدّة تتراوح ما بين خمسة إلى عشرة أيام، وتُصفَّى بعدها عبر منديل”.

أما كيف تتُناول، فيقول المولى إن أخذ هذه التركيبة يجب أن يحصل “بالنقطة”، فتؤخذ ملعقة من العسل مع إضافة 10 نقاط من المادة التي صُنّعت في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني تزيد الكمية مع 15 نقطة وملعقة العسل، وفي الثالث توضع 20 نقطة أمّا الرابع فـ 25 نقطة حتى انتهاء الكمية، وفي حال الشعور بأعراض الانفلونزا تؤخذ 3 مرات يوميًا، ولمن يُريد تعزيز مناعته مرتيْن”.

ولفت المولى إلى أهمية هذا المركب الطبيعي التي تفوق الأدوية المركبة كيميائيًا، إضافةً إلى إمكانية تحضيرها في أيّ منزل.

يُذكر أنَّ الدكتور نضال المولى يعمل في خطوط المواجهة الأولى مع فيروس “كورونا” منذ أولى أيام انتشار الوباء، وهو لم يُصب حتى الآن بـ”كورونا” رغم مُخالطته لزملاء له أصيبوا، ويبدو أن ذلك يعود الى تناوله تركيبة مركَّب الثوم وخل التفاح.

المصدر: العهد

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …