رداح عسكور
مَن أنت؟!
طارق القلوب في
غفلة من الزمن
أنا ابن الحياة
تشقّ الطريق إلى أين المسير ؟
إلى فؤادٍ مغلق
تموج حوله النفوس
وتعجزُ أن تخترق .
فلنجرّب ، ولنتحدَّ
وأمامي القضاء
بهمسأجابت، وبالنجوى
تلعثم اللسان
لا تكسر جداراً همّشته الأيّام
ولا تزرع شوكاً في
أرضٍ جفّفَت تربتها
الآهات .
تسير- وأنا النصوح- في دروب
فيها كثبان من الألم، وتحكمها
الصٍّدف .
كبّلتها عادات اغتالت
لذّة الحياة .
تابع بلهفة المحبّ
ط وولع المشتاق ودندن
بألحان الحياة يختلط فيها الفرح مع الأحزان يقول:
لا تقولي ما ترفض سماعه القلوب ، وتُصَمُّ عنه الآذان .
الأيّام زمن، والقلوب لا تعرف
الزمن و ترفض الأزمان .
الحبّ إحساس .
وبه يرتقي البشر
ومَنِ امتلك قلباً يفور
حبّاً، وعشقاً للحياة
سيعيد الروح لأرضٍ جفّت
سيغيثها ويقهر جفافاً
تهزأ منه العقول
وهي تشقّ طريقاً للسعادة
بعد الأفول
وأنا أمنّي نفسي
وسأمزّق الشغاف ولي في سويداء قلبك
أجمل منزل ، وأرقى مكان.