لنستقبل الفرح

رداح عسكور

كنّا نرنو إلى الفرح
نرى له أقداماً تتسلّق الجدران
ويقتحم النفوس؛ لكن في لحظات رأينا أنّ للؤم عيوناً وأطرافَ أخطبوط تنحت ،وتنغرس في شغاف القلوب فتدميها ، وتجهد لتجمِّد المشاعر، وتمزّق النفوس.
عُد من فضلك إلى الفرح، وتغلّب على اللؤم ، وصُن نفسك منه.

في خضمّ الأحزان، وعراء البؤس.
وابقَ على خيالك في أنّ للفرح أقداماً ، ويقتنص الوقت ،؛ ليتسلّق الجدران ، ويتسلّل إلى البيوت ، ويقتحم النفوس، ويحييها بعد أن أضعفها الحزن ، وأدماها لؤم مَن حرمهم الله نعمة الرحمة ، وأوصد عليهم أبواب النبل والإنسانيّة.
فلنستقبل الفرح ،وننعش، وننتعش ، ولنعمل على إحياء المشاعر .
صباح العزّ والشرف لمن يبنون للحياة صروح العزّ والكرامة ، ويزرعون الرعب في قلوب أعداء الحياة .
صباح المحبّة والودّ، محمولاً على أجنحة طيورٍ يغبطها الفجر لأنّها تحييه.

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …