“ترامب” ينهى ولايته بقرار جديد صادم

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الرئيس دونالد ترامب أنهى ولايته بمرسوم جديد “معاد للمسلمين”.
وأفادت “وول ستريت جورنال” بأن الرئيس “ترامب” مد قراري حظر على الهجرة الوافدة كانا قد حالا دون دخول كثيرين من المتقدمين للحصول على (البطاقة الخضراء) والعمالة الأجنبية المؤقتة، في إجراءات يراها ضرورية لحماية العمال الأمريكيين في اقتصاد تعصف به جائحة “كورونا”.

وأوضحت الصحيفة أن القرارين صدرا في أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، وكان من المفترض أن ينقضي أجلهما في 31 ديسمبر/كانون الأول. غير أن ترامب قرر تمديد العمل بهما حتى 31 مارس/آذار 2021 في خطوة هي الأحدث ضمن سلسلة تحركات تتعلق بالهجرة اتخذتها إدارته.

وأشارت إلى اعتراض العديد من الشركات بشدة على قرار الحظر المفروض على تأشيرات العمل التي تعتمد عليها تلك الشركات لجلب الموظفين إلى مختلف الصناعات من تكنولوجيا واستشارات وغيرها.

ووصف “ترامب” القرار بأنها “انتصارات تاريخية” وقال في تسجيل مصور على “تويتر” بمناسبة ليلة رأس السنة “ينبغي أن تتذكرونا لما أنجزناه”.

وكان مرسوم مكافحة الهجرة الذي صدر في 2017 يستهدف بشكل رئيسي دولًا يشكل المسلمون غالبية سكانها ويمنع مواطنيها من دخول الأراضي الأمريكية. وقد وصفه معارضوه على الفور بأنه “مرسوم معاد للمسلمين” أو “حظر المسلمين”، وأثار انتقادات حادة في الولايات المتحدة والأسرة الدولية على حد سواء.

ومنع “ترامب” الحظر بعد أسبوع من توليه منصبه، دخول الرعايا الأجانب من 7 بلدان ذات أغلبية مسلمة وهم: ليبيا،والصومال، وسوريا، واليمن، وإيران، فضلًا عن المهاجرين من إريتريا، وقرغيزستان، وميانمار، ونيجيريا، وبعض الأشخاص من تنزانيا، وفنزويلا وكوريا الشمالية.

كما قرر “ترامب” بعد ذلك ترحيل آلاف المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة منذ سنوات.

ويؤثر الحظر في المقام الأول على المسلمين، ويقدر محامو الهجرة أن عشرات الآلاف من الأشخاص قد رُفضت طلباتهم للحصول على تأشيرات الدخول بشكل صريح، أو يجلسون لأشهر وسنوات في انتظار ما يعرف باسم “المعالجة الإدارية”.
وسبق وأن اعترض الرئيس المنتخب جو بايدن على القيود، لكنه لم يصرح بعد بما إن كان سيعدل عنها فور توليه المنصب رسميًا في 20 يناير/كانون الثاني.

شاهد أيضاً

هل تنجح تركيا بإنقاذ نتنياهو حيث فشل الاخرون؟

ميخائيل عوض هزمت غزة في صناديق الانتخابات البلدية التركية حزب العدالة والتنمية هزيمة مذلة. ادت …