تكسيرٌ وتخريب حلَّ أينما حل الدواعش، لا حرمة لمقدسات ولا لدور عبادة، صورةٌ سوداء تليها آخرى.
بعد أن نقل الصورة والخبر لسنين خلت.
شاء محمد أن يصنع الخبر، فكان هو الخبر.
بحث عن علم، أتى به وضعه على كتفيه وشده، وقف أمامها يحيّي قدسيتها، ليخبر العالم أجمع أننا هنا لنحمي المقدسات نجاهد بالسلاح وبالصورة.
التقطت هذه الصورة لمحمد بعد تحرير رنكوس أمام دير شيروبيم البطريركي، لكنها لم تكتمل إلا بعد أيام.
في الرابع عشر من نيسان، خبرٌ عاجل، تصدر شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي، تعرض فريق قناة المنار في معلولة لنيران المسلحين. واستشهد على إثره المراسل حمزة الحاج حسن، التقني حليم علوه، والمصور محمد منتش.
هنا اكتمل المشهد!

🔸في الصورة الشهيد محمد عبد الكريم منتش يؤدي التحية لتمثال السيدة العذراء (عليها السلام) الذي ارتقى شهيداً بتاريخ ٢٠١٤/٤/١٤ بعد أيام من التقاط هذه الصورة.

ميلاد_مجيد