الراعي يتبرع بوساطة بين عون الحريري … هذا ما كشفته المصادر لصحيفة الأخبار

أكّد مطّلعون على خطّ تأليف الحكومة أن “الاتصالات بين القوى السياسية تقريباً مقطوعة”، لم يخرقها سوى زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري لبكركي حيث التقى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.

وفي هذا الإطار، أكدت مصادر بارزة أن “الحريري شرح للراعي مسار التأليف وكل المداولات التي حصلت بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وما جرى لجهة توزيع المقاعد وطرح الأسماء، نافياً كل المعلومات التي تتحدث عن إصراره على التدخل في الحقائب التي هي من حصّة المسيحيين أو فرض بعض الأسماء المسيحية على عون”.

وقد علمت “الأخبار” من مصادر قريبة من الرئيس الحريري أن “الراعي عرض على الحريري القيام بوساطة بينه وبين رئيس الجمهورية لتذليل العقد وتقريب وجهات النظر”، وأن “الراعي قد يزور بعبدا في الساعات المقبلة”.

مصادر أخرى، مطلعة على أجواء اللقاء، قالت إن الراعي “بدأ بعض الاتصالات”، لكنها استبعدت أن تفضي وساطته الى نتيجة في حال بقي الحريري مصراً على مواقفه، مشيرة الى أن الرئيس المكلّف “كان حريصاً على طمأنة البطريرك الى أنه لم يسمّ كل الوزراء المسيحيين”.

واستغربت تأكيدات الحريري للراعي بأن “أسماء الوزراء المسيحيين التي تضمنتها لائحته انتقاها من لائحة سلّمه إياها رئيس الجمهورية.

وهو كان أبلغ ذلك الى الفرنسيين والى حزب الله، وهذا غير صحيح تماماً”.

ولفتت الى أن “أسماء مثل جو صدّي وشارلي الحاج وفايز الحاج شاهين وسليم إده وسعادة الشامي ولين طحيني وغيرهم تعلن عن نفسها. إذ أن هؤلاء ليسوا من المحسوبين أساساً على الرئيس الذي كان بالفعل قد طرح أسماء أخرى على الحريري”.

وقالت المصادر لـ”الأخبار” إن الحريري “أكد للبطريرك أيضاً أنه هو من سمّى الوزراء الشيعة، علماً أن هذا الامر اذا كان ينطبق على حزب الله، فإنه لا ينطبق بالتأكيد على الرئيس نبيه بري”.

شاهد أيضاً

مرمر ومر مريم مرهم ٠٠ وهاي هيي ٠٠٠ ومع أحلى تحية لمريم المجدلية ٠٠٠

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠٠٠ موال : وعيت ومش عارف شو بني ٠٠ وصفولي المريميي …