قد تكون صدمة !
هل يُعقل مايحدث؟!
لديك شخص موثوق، ذو مكانة أجتماعية مرموقة، وله من العمر سنين عجنته الأيام، فخبر الحياة، وصار مدرسة كما كنْتَ تنظر إليه، فتتخذه مرجعا” للحكم تستقيها منه وترى فيه صفات تشدّك إليه، فيكون ملجأك حين تحتاج للنصح. وتتعامل معه على أنه الأب الحنون؛ لكنّك فجأة تكتشف أن هذا الشخص يملك وجهاً آخرغير الذي كنت تراه وتعودت عليه، وكان موضع أحترام، وأحطته بهذه الهالة من الأحترام .
مَن يحمل الأمانة يجب أن يُؤتمَن على أمانته.
أكنت مديرا”، أم وزيرا” أم رئيسا”؛ وتذكّر أن مَن ترعاهم هم أحرارٌ، فلا تستعبدهم بنفوذك وسلطتك؛ فتُذلَّ في الدنيا والآخرة.
صباح الخير والأمانة.