رئيس بلدية “مجدل عنجر” رجل الأعمال الأستاذ سعيد حسين ياسين:

أول عمل قمت به لدى تسلمي رئاسة المجلس البلدي تحسين صورة مجدل عنجر لدى الرأي العام

حوار رئيس التحرير فؤاد رمضان

بلدة مجدل عنجر التي تحولّت إلى مدينة عامرة تضج بالحياة على مدار الساعة لتميزها عن محيطها بموقعها الجغرافي والنهضة العمرانية والحركة التجارية التي لا تهدأ، وممر إلزامي للعابرين من لبنان برًا إلى سوريا وباقي الدول العربية عبر بوابة المصنع،

فأضحت جواز مرور من الوطن إلى محيطه العربي، أضف إلى ذلك الإنماء المتوازي الذي يوفره لها مجلسها البلدي ورئيسه النشيط رجل الأعمال الأستاذ سعيد حسين ياسين الذي لا يألو جهدًا مُكرسًا حياته وأوقاته في سبيل رفع مستوى الخدمات الإنمائية والحياتية والإجتماعية لمواطنيها وتحقيق طموحاته بحرص شديد وسهر دائم وحماسة وإندفاع لأجل المصلحة العامة التي هي من أولوياته وفوق كل إعتبار.

أسرة “موقع مجلة كواليس” كان لها زيارة ولقاء معه، فحدثنا قائلًا:

تمكنا من مواجهة وباء الكورونا بقرارات قاسية حازمة وبتظافر جهود الجمعيات الأهلية والمواطنين

  • سعيد حسين ياسين، رجل أعمال في عالم الصناعة والتجارة عبر شركة “كاريزما سيراميك ” لمواد البناء والأدوات الصحية ومعمل كرتون اوميغا omega top pack ، لم يكن ببالي شخصيًا دخول العمل البلدي، كما التعاطي السياسي كون هذا الجانب منوط بوالدي – أطال الله عمره – فهو من وجهاء البلدة والمنطقة وبيت سياسي وخدماتي بإمتياز، ولدى إستحقاق إنتخابات البلديات عام 2016، كان شبه إجماع من بعض الأخوة الأحباء أبناء بلدتي بمنحهم ثقتهم لي، وأن أمثلهم بتسلم رئاسة المجلس البلدي المؤلف من 18 عضوًا، وحتمًا كانت هناك عدة لوائح تنافسية بروح رياضية ومحبة وأخوة، الكل يسعى لخدمة البلدة ومواطنيها وقد حققنا فوزًا بـ 15 عضوًا من أصل الـ18، وتسلمت رئاسة المجلس البلدي.
  • وبداية وضعت خطة إستراتيجية، إنمائية، حياتية وإعلامية لتحسين صورة “مجدل عنجر” تجاه الرأي العام.

  • وما يحكى عن الإرهاب، كما أولينا إهتمامًا كبيرًا بالإنماء والخدمات الإجتماعية والصحية والإنفتاح على من حولنا من البلدات بتعاون أخوي مثمر لما فيه مصلحة الجميع، وإذا جاز لي تقييمي للعمل البلدي، كلمة حق تقال: لا يحسد رئيس البلدية على هذا المنصب، فهو يلعب دورًا في كل شاردة وواردة ومفاصل الحياة في البلدة، حتى الناحية الإجتماعية والإنسانية والعائلية، قد يصل به الأمر للتدخل لفض نزاعات عائلية وأهم من كل ذلك أن الدولة غائبة كليًا بوزاراتها المعنية عن أي مهام مطلوب منها، ويقع على عاتقها، فهنا لا بد من أخذ المبادرة رأفة بالمواطن وحاجاته الماسة للخدمات، وقد تكون مكلفة ماديًا ومعنويًا علينا.

  • على سبيل المثال الأعطال الكهربائية، شبكة المياه، الطرقات، الهاتف، خدمات أخرى. لذا، نشدد على إعتماد اللامركزية الإدارية بحق رئيس البلدية، هو صلة الوصل بين المواطن وإدارات الدولة المعنية، حيث المواطن لا يعرف مؤسسات الدولة، أو بإمكانه التواصل معها، لذا يلجأ إلى رئيس البلدية الذي هو أقرب ومن بيئته ويعتبره المسؤول عن تلبية طلباته. لذا، وجب على رئيس البلدية أن يكون ذو صبر يتسع صدره لطلبات وحاجات المواطنين، حتى لو لم يكن من إختصاصه أو مسؤولياته.

  • وأردد القول: “اللي بدو يعمل جمّال بدو يعلي باب داره”. وهنا أضطر للقول: “إن صاحب الحاجة أرعن”.

  • أضف إلى ذلك النزوج السوري، حيث على البلدة تأمين السهر والمياه والكهرباء وجمع النفايات، ولا بد من وقوعنا بعجز رغم المساعدات والدعم من بعض المؤسسات والمنظمات الدولية، خاصة بموضوع فرز النفايات والصرف الصحي وشبكة المياه للمنازل، وهي مشكورة جدًا لوقوفها إلى جانبنا بالكثير من المساهمات والدعم لمشاريع تنموية وإجتماعية وصحية. ولا بد في هذه العجالة التطرق إلى موضوع إنتشار وباء الكورونا بـ”مجدل عنجر” أول بلدة في لبنان نالت نصيبها من تفشي هذا الوباء بأعداد كبيرة جدًا، وشكلنا خلية أزمة مع إتخاذ مع المجتمع المدني والمنظمات الدولية قرارات قاسية وحازمة لمواجهة الوباء. وحصل تجاوب تام من أبناء البلدة لتجاوز هذه المحنة والوباء وإنتصرنا عليه بإرادتنا دون إذلال المواطن بتأمين كافة متطلباته الحياتية اليومية إلى منزله.

  • أما عن الجبايات فهي ضئيلة جدًا جدًا، لا تتعدى الـ 3% وهنا أضطر للقول أن ثقافة المواطن تجاه واجباته والعمل البلدي معدومة جدًا، فهو يطلب خدمات ولا يدفع ما يتوجب عليه من رسوم كقيمة تأجيرية إلاّ نادرًا وعند الضرورة.
    وإذا ما تطرقنا إلى النفايات، نعتمد الفرز الموضعي من المصدر، بحيث يوجد أمام كل منزل حاويات محدد بكل منها أنواع النفايات من صلبة وعضوية وخلاف ذلك.

  • بعدها يتم نقل كل صنف على حدا، وترحيله إلى مصنع نفايات في بر إلياس، أما المعادن والأشياء الصلبة يتم بيعها لتغذية خزينة البلدية. وفيما خص الصرف الصحي لم تزل تذهب في الأودية إلى النهر بإنتظار إستكمال مشروع إنجاز مشروع محطة تكرير في منطقة “قب إلياس” على مستوى عدة بلدات.
    والبلدية ليست فقط للإنماء وإنجاز مشاريع بُنى تحتية، فهي تعطي حيزًا كبيرًا للثقافة والفنون، بإقامة أمسيات ثقافية وندوات توعية وتعليم حرف ومهارات يدوية ومونة بيتية وإحتفالية تكريم طلاب نالوا شهادات رسمية وتوقيع كتب ومعارض فن تشكيلي وغير ذلك.


  • ونحن منضون إلى إتحاد بلديات البقاع الأوسط، ولا نستفيد منه بأية مشاريع مشتركة وما شابه.
    ونأمل زوال هذه المحنة التي يعاني منها الوطن والمواطن لتستقيم أمور الناس وتعود الحياة إلى مجراها الطبيعي.
    كما الشكر لكم على هذا اللقاء.

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …