قطاع الأعمال الإسرائيلي “فُتن بترحيب الإمارات”.. صحيفة عبرية وصلها حقيقة وضع الاقتصاد الكارثي تكشف معلومات صادمة

نشرت صحيفة “هارتس” العبرية تقريرا للخبير الاقتصادي الإسرائيلي “ديفيد روزنبرغ”، كشف فيه معلومات صادمة عن الوضع الاقتصادي للإمارات، مشددا على أن الصفقات المعلنة بين تل أبيب والإمارات ستنتهي حتماً إلى “خيبة أمل شديدة” للإسرائيليين.

وقال “روزنبرغ” في تقريره إن قطاع الأعمال الإسرائيلي “فُتن بترحيب الإمارات وثروتها”، وهو ما جعل الجميع في إسرائيل راغبون في عقد صفقات هذه الأيام، مشككاً في تحقق الكثير من هذه الصفقات المزعومة.

وأطلق رجل الأعمال الإسرائيلي على تهافت الإسرائيليين على الشراكات التجارية مع دبي اسم “حمى دبي”، مشيرا إلى أنه حتى قبل تطبيع العلاقات رسمياً، كان ممثلو أكبر مصرفين في إسرائيل يلتقون بنظرائهم الإماراتيين.

ورغم الصفقات الكثيرة التي إعلانها بين الجانبين قبل أيام، يرى النقرير أن “عقد الاجتماعات وإصدار البيانات الصحافية أمر، والأعمال الحقيقية أمر آخر”.

ويشكك الخبير الاقتصادي الإسرائيلي في قدرة الإمارات على منح الاقتصاد الإسرائيلي ما يحتاجه فعلاً، مرجحاً أن تكون “خيبة الأمل” حصاد الإماراتيين والإسرائيليين على السواء من تلك الشراكة

في غضون ذلك، تتطلع صناعة الألماس الإسرائيلية إلى وضع قدم لها في الخليج، بينما تعرض زجاجات النبيذ الإسرائيلي المصنع من العنب المزروع في الجولان السوري المحتل على أرفف المتاجر وفي الأسواق الإماراتية هذا الأسبوع، في خطوة تحمل رمزية خطيرة لا سيما في ظل عدم اعتراف المجتمع الدولي بشرعية المنتجات التي مصدرها المستوطنات والأراضي المحتلة.

تشكيك في جدوى الشراكة الإماراتية

وبالعودة إلى روزنبرغ، فقد شكك في احتمال نشأة “أعمال حقيقية” بين الإماراتيين والإسرائيليين، قائلاً إن “عقد الاجتماعات وإصدار البيانات الصحافية أمر، والأعمال الحقيقية أمر آخر”.

وأضاف: “في الوقت الحالي، حتى رجال الأعمال الإسرائيليون الأكثر ثراءً لا يسعهم إلا أن ينجذبوا إلى الإمارات التي لعبت دور الشريك الراغب. إنه لمن دواعي السرور أن تجد نفسك (كرجل أعمال إسرائيلي) ضيف شرف في بلد عربي، مكان كان محظوراً رسمياً على الإسرائيليين حتى أسابيع قليلة مضت”.

لكنه وصف البريق الذي يحيط بثروة الإمارات بأنه “وهم”، بدايةً من فنادق دبي الفخمة ورافعات البناء التي توحي بالمال والنجاح والمستقبل المشرق، وصولاً إلى صناديق الثروة السيادية التي تحوز أصولاً بمئات المليارات من الدولارات.
ولفت إلى “الخسائر الفادحة” التي سببها فيروس كورونا لاقتصاد دبي بشكل خاص لاعتماده على عائدات السياحة والخدمات اللوجستية.

شاهد أيضاً

دبوس

ا لتآكل… سميح التايه ثلاثمائة من الصواريخ البطيئة، وبضع عشرات من المُسيّرات التي لا تندرج …