حركة الأمة نبّهت من الاستقواء بالعقوبات الأميركية لهز الاستقرار

كتب مدير التحرير محمد خليل السباعي

دانت حركة الأمة، في بيان لها، العقوبات الأميركية بحق رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، لأنها تدخُّل سافر في شؤون داخلية لبنانية، واستهداف لوحدته الوطنية واستقراره.
ونبهت “الحركة” بعض الداخل اللبناني من التهليل للتدابير الأميركية، لتصفية مصالح وحسابات داخلية ومحلية، وعدم الاستقواء بالوقاحة الأميركية على قسم واسع من اللبنانيين الذين يرفضون البلطجة الأميركية في علاقاتها مع الدول، وفي العلاقات الدولية، داعية إلى الاستفادة من عبر وتجارب التاريخ التي تخلت فيها الإدارات الأميركية عن أوثق وأخلص أتباعها.
وتطرقت “الحركة” إلى نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، معتبرة فوز جو بايدن نوعاً من العودة إلى سياسة باراك أوباما، الذي استخدم مجموعات من “الإسلام السياسي” لتفجير المنطقة؛ من سورية إلى مصر وتونس وليبيا.
ولفتت حركة الأمة إلى أن “الديمقراطية” الأميركية خصوصاً، والغربية عموماً، لا تعني أن نتائج الانتخابات ستغير من الطبيعة الإرهابية الأميركية بحق البلدان والشعوب، وتقديم الدعم المطلق لآلة العدوان الصهيونية والرجعية والتكفيرية، معتبرة أن التصدع في “الديمقراطية” الأميركية هو تصدع في الهيمنة الاستكبارية واللصوصية الغربية، وبالتالي هي بشارة خير تستحق الوقوف عندها، لأنها تشكل متنفساً للشعوب، من دون أن يعني ذلك نعياً للهيمنة الأميركية والغربية على منطقتنا، لكنه يعني أن تضحيات القوى الحية في مجتمعاتنا، وفي مقدمها قوى المقاومة، قادرة على الصمود وصنع الانتصارات.

شاهد أيضاً

المرتضى من طرابلس: لبنان ليس سوى أيقونة جرح لا يكف عن نزيف ولا يتعب من صمود ولا يسعى إلا الى انتصار

رأى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أن “التحدي الحضاري الأكبر يكمن في قدرة الإنسان …