سرية المؤامرة التي تحكم العالم بأسره


✍️بقلم الكاتبة رنا العفيف

مع الموجات المتضاربة بفايروس كورونا التي عصف بالعالم أجمع وضربت أصقاع الكرة الأرضية ليدمر البشر من علماء وعمالقة الفكر والباحثين ألا أنني استوفي بعض التفاصيل الصغيرة بالدقة المتناهية

أولا” : كانت أول انطلاق بث الشائعات منذ قرابة العامين واكثر حول كوفيد تسعة عشر ومن ثم أختفت والتهى العالم بالملفات السياسية المتشابكة في كل الأقطار العربية ومن بعدها أشتد ازدراء السياسية وتفاقمت عسكريا” …. حتى ضربت نظرية المؤامرة بمدينة ووهان في الصين وكانت الكارثة الفيروسية تتماشى تلقائيا” مع الملفات السياسية المكتومة القيد والمنشأ .. ثم ضربت بالولايات المتحدة الأمريكية .. ومن هنا بات كل من الصين وأمريكا يتبادلان الأتهامات .. لاسيما هنا أكثر من حلقة مفقودة بالتشخيص السياسي والعسكري عموما والصحي خصوصا ؟؟!

ثانيا: أرتفاع حصيلة الوفيات والأصابات بالتزامن مع التصعيد العسكري والسياسي في كل الدول العربية وكأن هناك شيء يحصل بالخفاء مثل قاعدة تنظيم إرهابية سرية تقود العالم بأسره .. أو تصميم منظومة للمجرمين ليقع الجميع تحت مقصلة العنف العالمي الأممي بإدارة عصابة مؤلفة من سياسيين وفريق طبي وقادة عسكريين بارزين بالذكاء الأستخبارات السرية

ثالثا” :هناك أكثر من ملاحظة وإشارة أستفهام حول منظمة الصحة العالمية التي روجت الكثير من الأعداد الهائلة في المحصلة النهائية لفايروس كورونا دون أن نتأكد من صحة المعلومات والتدقيق لمن هي تابعة ومن يعمل بها والله أعلم قد تكون هي نفسها أو ممن معها يعمل لصالح هذة المؤامرة التي تحيك للعالم جمعاء وقد يكون هناك مجموعات سرية تابعة للموساد.. ودود الخل منهم وفيهم .. لان هذة الدقة المتناهية في العمل على ترويج الموجة الثانية للفايروس ليس إلا عمل إرهابي تحت غطاء جائحة صحية بما أن هناك خطوات غير موجودة الأثر لها ولكن بالعقل السليم والوعي والمتابعة الحثيثة ندرك أن هناك من يعمل على التخلص من كثافة الضغط السكاني أو من يعمل على تصحيح سلم الكثافة السكانية بطريقة سليمة قانونية دولية بما أن سير العمل السياسي الإقليمي مستمر في أوجهه كافة وكي لا ننسى كانت قراءة معظم المحللين بأن السياسية العالمية بعد كورونا ليست كما قبلها ولكن رأينا العكس .. تجمعت الكلاب الضالة واستمرت بالنهش دون ملل وكلل وبدأت بامتصاص دماء الشعوب حتى ٱخر رمق بالتطبيع

إذ أن أول من ضرب الفايروس بالعلماء وأصحاب الفكر والمباحث العلمية فهذة الملاحظة يجب أن تأخذها بعين الأعتبار

عدا عن لا أحد بالعالم أجمع أستطاع إيجاد حلول سريعة للحد من انتشاره علما” أن الجميع يتقن فن استخدام الأسلحة الفتاكة ويجيد صناعتها وهناك أصحاب فكر نير بالعلم والمعرفة ألا أنني لم أرى أحد قط كان جدير بفتك الفايروسات بقدر ما هنالك أشخاص جديرين بصناعة الأسلحة الممنوعة وغيرها وهذا لا يتحمله عقل ؟؟

وهل من الممكن هناك من يقوم بإخفاء المعلومات وطمس هوية الفايروس ولماذا ؟؟ وهناك من له مصلحة من هذا .. عدا عن أهدافه وهيمنته على العالم بأسره في الكرة الأرضية ..ولكن عاجلا” أم ٱجلا” سنعرف ماذا يحيك للجميع وما نوع السجادة التي سنسجد عليها ؟!

ويبقى السؤال الغريب والعجيب من أمره #فايروس _كورونا برعاية من ؟؟بما أن الجميع تحت فكي كماشة التصعيد والمفاوضات والعقوبات والسطو والتسليح والإرهاب. هل يبقى العلم عند الله؟؟؟

شاهد أيضاً

تذكر حادثة قارب الموت وزار فتفت مهنئاً

مطر: “لتضافر الجهود لمصلحة مدينة طرابلس” زار النائب إيهاب مطر نقيب المهندسين في مدينة طرابلس …