🇱🇧الرسول بحاجة إلينا متكاتفين 🇱🇧 

✍️ بقلم الكاتب نضال عيسى 🇱🇧

• 

ما حصل في فرنسا وتداعياته له الكثير من أوجه الأعتراض خصوصا” الموقف من رئيس جمهورية فرنسا. والله وللأسف الشديد وبكل حرقة قلب أقول ليس عتبنا فقط على هذا الخنزير النجس ماكرون وأمثاله.
فلقد نشئ في أحضان عائلة روتشيلد الصهيونية ومتزوج من أمراءة صهيونية متطرفة بعمر أمه ربما و أتى إلى سدة الرئاسة بدعم صهيوني كامل فليس مستغربا منه ما فعل وقال مع عدم تبريرنا ورضانا عن أفعاله وأقواله .
وخصوصا عندما ننظر إلى صهاينة الأعراب الذين يهرولون للتطبيع مع العدو الأسرائيلي أنهم الصهاينة الجدد
، علاوة على ذلك نحن المسلمون البسطاء وللأسف في أغلب الدول العربية والإسلامية أهون ما يكون على لسان أغلبنا سب الله والتطاول على الذات الإلهية وتناول الدين الإسلامي بالسب واللعن ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
فنحن من هانت عقيدتنا وديننا الذي أتانا به أشرف خلق الله قاطبة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله ونحن من نساعد على نشر الأسلاموفوبيا بحجة الفكر والإبداع والأبتعاد عن الخرافات و”التعاليم الخشبية” وأصبح يسوء الكثير منا حتى مشاركة دعاء للأصدقاء على الملتقيات ووسائل التواصل وغيرها.
من الجدير بنا أن نكون نحن مسلمين حقيقيين أولا” بالعلم والعمل والعقيدة والفكر حتى نستطيع مواجهة المتطرفين من كل الأطياف سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين.
فعلينا البدأ بأنفسنا واأهلنا ثم أقاربنا ثم أصدقائنا لنرقى بمجتمعاتنا إلى الخلق الإسلامي الصحيح الحقيقي الوسطي الذي أستطاع رجل واحد إلى نشره في كل بقاع الأرض إلا وهو سيدنا ونبينا وقائدنا محمد بن عبد الله صل الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين.
ولذلك انا أدعو الناشطين اليوم على كل وسائل التواصل الإجتماعي المحسوبين على المؤمنين من مسلمين ومسيحيين أن يصبوا جهودهم لمحاربة التطرف في كل الأديان والطوائف والمذاهب.
وعلينا جميعا” أن لا ننتظر أساءة لرسولنا الكريم كي تشتعل وسائل التواصل الإجتماعي ونكون مسلمين فقط عندما يتعرضون لرسولنا فيجب أن نحب بعضنا بعضا” ونكون يدا” واحدة بذلك نكمل رسالة نبينا الكريم
وأحيي في هذه المناسبة نيافة مطران القدس وسائر المشرق المقاوم المجاهد المطران عطالله حنا على موقفه الإنساني والوطني الكبير والعزيز في مواجهة هذا التطرف والإرهاب الذي يتعرض له المسلمون.