وفد من “تجمع العلماء المسلمين” زار عوائل الشهداء في البقاع الغربي مباركا”

زار وفد من “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان ، ضم مسؤول العلاقات العامة فيه ، الشيخ حسين غبريس ، مسؤول الفريق الفني فيه الشيخ محمد سليم اللبابيدي ،والمشايخ ماهر مزهر ، إبراهيم بريدي، بلال الشحيمي، عوائل الشهداء علي إبراهيم جواد، حسين علي حرب، عباس نظير الرشعيني، محمود أحمد بيز، صقر علي كنعان، وعلي يوسف علاء الدين في منطقة البقاع الغربي، لتقديم التهاني والتبريك بإرتقاء أبنائهم على طريق القدس.

بداية تحدث الشيخ مزهر، فقال: “لم نأت اليوم لنعزي بالشهداء، بل لنعزي الشهداء وأهلهم، جئنا لنعزي الشهداء بهكذا أمراء وملوك ورؤساء متخاذلين، أتينا نعزي الشهداء اليوم ونقول لهم نحن نعزيكم بالضمير العربي أو بجزء من الجزء الأكبر من الضمير العربي الذي نراه اليوم وللأسف من بعض الملوك والرؤساء والزعماء. أتينا لنعزي الشهداء بضمير هؤلاء ونقول لأهل الجرحى اصبروا”.

بريدي

وقال الشيخ بريدي: “هذه الأمكنة يختار الله لتحريرها أطهر ناس، لا تظن أنه سعى إلى الشهادة برجليه، إنما الشهادة شدته إليها، والكرامة شدته إليها، والله يصطفي من رسله ومن خلقه ما يشاء ومن يشاء، فقدره من الله عز وجل أن يصطفي كما قال الله سبحانه وتعالى: (وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء)، وكما قال الله سبحانه وتعالى في كثير من الآيات (وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء)، فالشهادة تأتي إليه وتزفه إليه، ولا يصيبكم في ذلك أي رفة عين ندماً، ولا أن تأخذوها إلا بكرامة كبيرة لأنكم ستنالون إن شاء الله كرامة كبيرة، النبي عليه الصلاة والسلام يقول: “أتدرون من الشهيد فيكم؟ قالوا من قتل في ساحة المعركة فهو شهيد، فقال إذاً شهداء أمتي قليل”، يعني إذا فقط من يموت في ساحة المعركة شهيد فهم قليلون”.

الشحيمي

وقال الشيخ الشحيمي: “نحن إذا حضرنا بهذه التشكيلة الطيبة المباركة لنؤكد على إخوتنا جميعاً على أن هذه الأمانة منوطة في أعناقنا، فجئنا لنحرص وجئنا لنؤكد ونبارك، وجئنا لندعو لله تعالى بأن تكون شهادتهم فتحاً لنا وطريقاً لنا وإنارة لنا لنمشي من بعدهم، ولنصل إلى ما نصبو إليه من تحرير للمسجد الأقصى وإعلاء كلمة التوحيد والتي من بعض نتائجها وحدة الكلمة ووحدة الصف، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك لكم بشهدائكم، وأن يجعلهم الله تعالى لكم نوراً، وأن يجعلهم الله تعالى لكم ذخراً وشفاعة في الأخرة، وكذلك أن يجعلهم لنا قادة وأن يجعلهم لنا أئمة يهدوننا إلى الخير ويبشرننا بما وصل إليه من سعادة، نسأل الله تعالى أن يكرمنا بذلك وأن يحفظ علينا ديننا ودنيانا، وأن يبارك في سعيكم جميعاً، نعزيكم باسم هذا الوفد الكريم إخواننا وأشياخنا وعلمائنا في التجمع الكريم تجمع العلماء المسلمين”.

اللبابيدي

وقال الشيخ اللبابيدي: “بداية جئنا نبارك لآل علاء الدين هذه الشهادة المباركة، هنيئاً لكم قصركم في الجنة، وهنيئاً لكم هذا الفوز العظيم الذي تحقق بدماء شهدائنا الأبرار على طريق القدس. هناك سؤال، لربما هنالك الكثيرين ممن يتجرأ على شهدائنا وعلى دمائهم أنه لا دخل لنا نقول لهم: “الذي يتجرأ على شهدائنا فليسأل نفسه سؤال بالأول، هؤلاء الشباب الذين في ريحانة العمر لماذا يكونون بهذا الموقف؟ لولا أنهم آمنوا حق الإيمان بنهج محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأهل بيته الأطهار. نعم سقطوا على طريق القدس كما قالها سماحة الأمين على الدماء والروح حماه الله، سقطوا على طريق القدس، سنجد أزهار شقائق النعمان أنبتت على طريق القدس، حينما نعود إن شاء الله بدماء شهدائنا الأبرار”.

شاهد أيضاً

إطلاق دورات الاسعافات الأولية في الرابطة الثقافية

  أطلقت الرابطة الثقافية في طرابلس سلسلة الدورات في الإسعافات الأولية بالتعاون مع جهاز الطوارئ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *