فضل الله: حذر من ارتهان القوى السياسية

الإساءات التي سبقت حادثة فرنسا تعمق الكراهية والتحريض

أحمد موسى

إستنكر السيد علي فضل الله حادثة قتل أستاذ التاريخ في فرنسا، رافضا هذا الأسلوب في الرد على الاساءات التي طاولت الرسول محمد(ص)، معتبرا ان هذه الاساءات تسيء إلى مشاعر الملايين من المسلمين وغيرهم في العالم، ما يؤدي إلى ردود فعل وتداعيات لا يمكن ضبطها

إستغلال عنفي

السيد فضل الله وخلال درس التفسير القرآني حذر سماحته من استغلال أعمال العنف التي أتت كرد فعل للتهجم على الدين الإسلامي وعلى المسلمين في فرنسا والغرب وتحمليهم وزر تداعياتها منتقدا كلام الرئيس الفرنسي ماكرون اتجاه الإسلام والمسلمين داعيا إلى إيقاف أسباب التوتر ونبذ كل خطاب يؤدي الى الكراهية والعنف والتحريض ضد الاخر لأننا نؤمن بالتعايش والتعاون بين الأديان والثقافات ونرفض الإساءة إلى أي دين أو شخصية أو رمز.

ارتهان سياسي

وتطرق سماحته إلى الوضع الداخلي فأعرب عن أسفه من ارتهان أغلب قواه السياسية في مواقفها لهذه الدولة او تلك او هذا المحور أو ذاك بحيث أصبحت تنتظر أما كلمة السر من الخارج واما التطورات التي تحصل فيه في السعي إلى تأليف حكومة لافتا إلى أننا لسنا ضد الانفتاح على العالم لكننا ندعو إلى توظيف هذه العلاقات لمصلحة لبنان وقوته وحريته واقتصاده لا أن تكون على حسابه.

انهيار الإقتصاد

واعتبر سماحته بأنه ما زال بالإمكان انقاذ البلد من حال الانهيار الاقتصادي بحيث يبدأ من خلال الإسراع بعملية تشكيل الحكومة، حكومة انقاذ تمتلك مشروعا متكاملا لمعالجة أزماته المستعصية بدلا من الاستمرار في المناكفات والشروط والشروط المضادة.

شاهد أيضاً

جهاز أمن مطار رفيق الحريري في بيروت يوقف طائرة تحمل عبارة “تل أبيب”

المديرية العامة للطيران المدني في لبنان تطلب من طائرة تابعة للخطوط الجوية الأثيوبية إزالة عبارة …