الفنان الفلسطيني محمد عساف
لا تسأل الدارَ عمّن كانَ يسكُنها ، البابُ يخبرُ أن القومَ قد رحلوا ، ما أبلغَ الصمتَ لما جئتُ اسألهُ ، صمتٌ يُعاتبُ من ارتحلوا ، يا طارقَ البابِ رفقاً حينَ تطرُقهُ ، فإنهُ لم يعُد في الدارِ أصحابُ ، تفرقوا في دُروبِ الأرضِ وانتثروا ، كأنهُ لم يكُن انسٌ وأحبابُ ، أرحم يديك فما في الدارِ من أحدٍ ، لا ترجُ رداً فأهلُ الودِ قد رحلوا ، ولترحم الدار لا توقظ مواجعها ، للدارِ روحٌ كما للناسِ أرواحُ 🇵🇸
#غزة