🇱🇧كتاب مفتوح لرئيس التيار الوطني الحر معالي الوزير جبران باسيل🇱🇧 


بقلم الكاتب نضال عيسى 🇱🇧

معالي الوزير

أرسل لك سلامي وعتبي وكما يقول المثل العتب على قدر المحبة فكيف إذا كان يوجد تفاهم وحلف وثقة وعدو واحد هو إسرائيل.


اليوم وعلى شاشة محطتكم التي نحترمها (otv) أطل السيد ناجي حايك ليطلق مواقف علنية ضد حليفكم ومن انجزتم معه تفاهم مار مخايل.


معالي الوزير

ما قاله السيد حايك هو بمثابة فسخ التفاهم بل أكثر من ذلك هو كلام تحريضي فئوي طائفي وحتى أنه غير أخلاقي. حتى للحظة بادر إلى ذهني هل حايك أنشق عن التيار الوطني الحر وأصبح الناطق الأعلامي للقوات اللبنانية؟؟ أو أنه خلع عنه رداء الوطنية والعيش المشترك ولبس البذة الزيتية وأصبح من الخمسة عشر ألف مقاتل الذين سيحاربون حزب الله؟ وهنا كان لا بد لي أن أنعش ذاكرة هذا الوضيع حايك وأقول له ماذا فعل حزب ﷲ للتيار الوطني الحر وكيف تخلى عن الحليف الأقرب سليمان بيك فرنجية وأصر بكل مراحل وضغوط السياسة الداخلية والدولية والأقليمية وكان كلامه الوحيد مرشحنا لرئاسة الجمهورية هو العماد ميشال عون وهذا الذي حصل.


لذلك لن أعدد ماذا فعل حزب الله يا ناجي حايك وأردت أن أتوجه إليك برسالتي لك معالي الوزير.


هل تقبلون بهذا الكلام من قبل ناشط في تياركم؟
هل مسموح أن يحدد شخص سياسة تيار وهو ليس بمركز مسؤولية ودون علم القيادة؟
هل يتبنى التيار كلام الحايك وإذا لم يوافق وهذا مؤكد من المفترض أن يصدر توضيح من قبل التيار بهذا الخصوص؟


معالي الوزير

أنت تعلم ونحن نعلم مدى الثقة التي تجمع تياركم وحزب الله وهذا الكلام الذي صدر عن هذا الأبله هو بمثابة حرب أعلامية سوف تأخذ حتما” إلى شرخ في الشارع المؤيد لهذا التفاهم إذا لم يصدر توضيح وأستنكار من قبل التيار ويجب على هذا الحايك الأعتذار.

معالي الوزير

هذا الكلام غير مقبول من قبل شخص ينتمي للتيار الوطني الحر لأنه يصب في خانة التخوين والنعرات الطائفية وهذا القزم حايك تفوه بكلام نابي عن السيد حسن نصرالله وحزب الله ولأني أخاطبك وانا من مدرسة حزبية تحترم التخاطب وأدابه لن أسقط لمستوى الحايك وأرد عليه لذلك توجهت إليك لأعادة الأمور إلى نصابها ومحاسبة هذا العاق على الكلام الذي أطلقه ولك مني خالص الأحترام وأتمنى لك التوفيق في مسيرتك.

شاهد أيضاً

جائزة أفضل صورة صحفية في العام… لقطة من غزة “تفطر القلب”!

فاز مصور “رويترز”، محمد سالم، بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية لعام 2024، الخميس، عن صورة …