بقلم // جهاد أيوب
يخيل لي
لست من بنات الخيال
ربما غلطة قد حصلت
ربما فعلة قد فُرضت
وربما كذبة قد انتشرت
وربما خديعة قد افتعلت
وربما ناكثاً بالوعود
وربما لكثرة خياناتك للعهود
وربما تُنصب من أجل زمان تفسد
لتكون البعير
وفي الصورة الزعيم…!
قد يتم تعينك إرضاء لأُمك
وقد يتم إختيارك لكثافة هبلك
يومها
العبيد من حولك
يهللون
ينافقون
وينتشرون…!
لم تعد تفكر بغير شهواتك
لم تعد بمستوى غرفة النوم
لم تعد جاهزاً لبقية الأحلام
ولم تعد مستعداً للإعتراف!
مباغت إقتراحك
وتسكع نظراتك تلغيك وتلهيك
تتعمد الفهم والتفكير
وطلاتك الإعلامية للتعكير…!
لم تعد حراً بعد التعيين
ولم تعد بحاضرك تمتلك التغيير
تأكل وتشرب
وتنام وتستحم
بتسعيراتهم
بقراراتهم
بطلباتهم
لآنك الصنم المفعول به
وأصبحت من الشعب المجهول…!
لم تعد تعرف الاقتحام بعد التنصيب
ولا تتحكم بالضحكة والترهيب
أنت قصة من غير كنية
وبطل من ورق
وغلطة في زعيم
وذاك الزعيم المزعور
وجماعتك يشيرون بالمسحور …!
ابتعد …
عن بطلك التافه
وزعيمك النافق
لم يعد يتصرف على الطريقة العسكرية
“ينفذ ومن ثم يعترض”
وفي ملعب حضورهم لزاماً عليه أن ينفذ ولا يعترض…!
*****