لوضع خطة أنقاذ لا لحرب البيانات

بقلم البروفسور غسان سكاف

إن إقفال البلد لأسبوعين ستزيد من ارتفاع أعداد كورونا وتدمر ما بقي من إقتصاد. لسنا بحاجة إلى إعلان حالة طوارئ بل إلى خطة طوارئ تبدأ بإخلاء السجون ونقلها إلى المدارس الفارغة والتي يجب أن تبقى مغلقة مع منع الطلاب من استخدام الباصات المدرسية ووضع قيود على استخدام النقل العام من فانات وباصات وإحكام الطوق الامني والوقائي على المخيمات الفلسطينية والسورية ومنع التجمعات على أنواعها بالقوة، مما يستدعي تنسيق مستدام بين وزارتي الصحة والداخلية وليس حرب بيانات.
‏نقول لمن ينتظر نتائج ⁧#الانتخابات⁩ الاميريكية، مهما كانت النتيجة لن تتغير سياسة اميركا قبل سنة إذا فاز بايدن وقبل أربع سنوات إذا فاز ترامب وربما تتغير بوقت أقل إذا سيطر الديمقراطيون على الكونغرس . إن قدرة لبنان على الصمود لا تتعدى الثلاثة أشهر فكم نحن بحاجة اليوم الى رجال دولة والقليل من التواضع والكثير من التعقل فنحن تحت وليس تحتنا تحتلوضع خطة أنقاذ لا لحرب البيانات

شاهد أيضاً

علامة عرض اوضاع لبنان والمنطقة مع سفير هنغاريا

استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النائب الدكتور فادي فخري علامة سفير هنغاريا في لبنان …