عيد المعلم

 

بقلم ساندي حميّة

قيل في القدم:
قُم للمُعلّم وفه التبجيلا كاد المُعلّمُ أن يكونَ رسولا
وأنا اليوم أقول:
اليوم في وطني أصبح المُعلّم ذليلا
مرتهنًا لرحمةِ الحكومة والوزيرا
يتوسل حقوقه كأنه يتسول تسويلا
فكيف تطلبون منه العطاء وأنتم أردتموه قتيلا
فهو أصبح لا يملك أدنى مقومات العيش وأصبحت عيشته مريرا
تأخذون كل شيء ولا تعطونه إلا القليلا
فجعلتموه سيقمًا عليلا
لا يستطيع الوصول إلى المدرسة سبيلا
فتصدقتم عليه بكم ليترٍ من البنزينا
وبدلًا من تكريمه وتقديره على عطاءاته العظيما
لإعداد أجياللٍ منَ المثقفين والمتعلمين ومن بينهم الوزيرا
تحاربوه بحجة إمكانيات الدولة والميزانية
ودون أدنى حس بالمسؤولية
وبكل وقاحة وأنانية
اهدرتم مستقبل هذا الجيلا
ولم يكفيكم هذا
فالمعلم الجليلَ
الذي كاد أن يكون رسولا
حتى اليوم في عيده حرمتموه العيدا

شاهد أيضاً

معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة

محمد القيري خرجت مسيرات في جميع محافظات الجمهورية منذ صباح اليوم وحتى المساء نصرة لغزة …