عزفت على أوتار القدر

✍🏻بقلم ريهام مدحت البنان

أمسكت بألة الكمان لكي أعزف عليها الحاني واشجاني مع كل وتر.
تذكرت رحلتي مع هذه الحياة واحاديثي مع بعض البشر وكأنني أعيد ذكرياتي
فوجدت مَن كان منهم سببا” لسعادتي وبسمتي وضحكتي فعاهدت نفسي أن ارسم السعادة على وجوههم واكون لهم سندا” واملا” مهما مر عليهم من ازمات ومنهم من خذلوني وكسروا بخاطري واستغلوا محبتي وطبيبتي فقررت أن أطوي صفحاتهم من ذكرياتي والقي بها في بحور النسيان المظلمة
ولكن مازال هناك لحنا” أخر يبكيني كلما مرت لحظة سعادة علي قلبي وهي لحن الشوق والإشتياق لأبي الحبيب الذي مازلت أحتاج الى حضنه الدافئ وقلبه الحنون وضحكته الجميلة سيبقى لحنك يا أبي خالدا” في قلبي ووجداني كلما أعزف لحنك تبكي عيوني شوقا” واشتياقا” إليك يا أبي

 

شاهد أيضاً

الكوارث قادمة إليكم أيها الصهاينة المجرمون بما صنعت أيديكم..

د. جمال شهاب المحسن وعن إعلام العدو ما قاله رئيس مجلس مستوطنة المطلة عند الحدود …