المسرح العالمي في لبنان أطلق عرضًا مسرحيًا ، بعنوان:”نعم للأمل “

قليلات :”فكرة المسرحية أنطلقت من قصة حقيقية ومعاناة واقعية عن الآلام الناس في هذا البلد”

كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

أطلقت جمعية ” المسرح العالمي” في لبنان, فعالية عرضها المسرحي الذي حمل عنوان ” نعم للأمل” والتي قدمت عروضاتها في الباحة الخلفية في فرع جامعة بيروت العربية في البقاع الغربي ، بحضور. حشد من الشخصيات الثقافية والفكرية والأكاديمية والفنية والجامعية ،وجمهور من المهتمين

 

وفي هذا السياق ، تحدثت “المديرة التنفيذية للمسرح العالمي” في لبنان ، والمخرجة لهذه المسرحية ، نهال قليلات ، الى “كواليس”، فقالت : ” لقد انطلقت فكرة المسرحية من قصة حقيقيّة ومعاناة واقعية، عن الآلام الناس ، في هذا البلد ,للسيناريست المبدعة رنا قليلات، حملت عنوان ” نعم للأمل” ، لإن الحياة كما فيها الكثير من الفرح، فيها الكثير من المحن التحديات والآلام،ولكن لا للاستسلام، نعم للإيمان للأمل وللإرادة، ليعود الشعور بالأمن والأمان ، وهذا العمل من إنتاج “المسرح العالمي” في لبنان ،وتمّ بالتعاون مع جمعيّة “حلوة يا بلدي”.

وأضافت قليلات :” ان المميّز في هذا العرض المسرحي ،مشاركة الفنّان القدير ابراهيم بلوز، بصوت الراوي الرجل الحكيم، ممّا أضفى على العرض رونقًا قيميًّا، يحمل معه الكثير من معاني رحلة الحياة”.

---

وتابعت قليلات:”لقد لقي العرض المسرحي إعجاب الحضور المشارك ، خاصة إن فكرته انطلقت من قصّة حقيقيّة واقعيّة. وعليه أقول أن نجاح عروضات المسرح العالمي في لبنان، يعود إلى الأسلوب المميّز والأداء المبتكر، وإلى المزيج المسرحي الذي اعتمده في الإخراج، بالتعاون مع عدد من المخرجين ، وما يميّز هذه العروضات ، في كل إطلالة لها ،من اعتماد المشاهد الإيمائية إلى الموسيقى التصويريّة, ثم مشاركة الفرق الاستعراضية، وتقديم اللوحات الإستعراضية الفنيّة الراقصة وغيرها”.

وتابعت قليلات : “لقد اعتدنا في لبنان على التعايش مع الازمات ونحاول قدر الامكان التكيّف معها ,لكن يبدو أن هذه المرة أقسى من سابقاتها, ونستمر بمحبة الجميع، ورغم الظروف الصعبة التي نمر بها، تبقى رسالة السلام التي نحملها، فيها معانٍ قيميّة عميقة، نتوجّه بها إلى كل الفئات العمريّة”

 

وأوضحت قليلات :”أن وجهة إبحار السفينة اليوم اختلفت عن سابقاتها، فالظروف الاستثنائية والرياح العاتية تحيطنا وتعصف بنا ،ونحن كفريق عمل المسرح العالمي في لبنان ، ومن خلال جهود خاصة من الافراد, نعمل على تخطي الصعوبات بالمحبة في زرع القيم والمفاهيم ،وفي ترك بصمة إيجابية في المجتمع الذي ننتمي اليه “.