بقلم نجوى
مهما حاولت ان أكتب عن فرح او عن تفاؤل اراني دائما” اعود و اسرد خيبات و احزان و اشجان منتهية الصلاحية .
في واقعة منفردة كان الوحي مستمدا” من هول عيون فتاة عرفتها. وجدت نفسي اكتب غزلا و حبا و املا و تفاؤل و تماديت في وصفي حتى تخال انني اصف احد الهة العيون مع وقف التنفيذ.
اما بعد فقد غصت في سراديب افكاري و زوايب عقدي النفسية .. و عقدت العزم ان انفق ما في داخلي من موهبة للكتابة من اجل وصف حالة سعيدة. لعلي اغير ما في نفسي كما قال ربي و اتغير
نبشت و فكرت و عصرت و ركزت شدت قبضتي كلها على قلمي ، و لم افلح .
قلت لربما اني انطلق في بحثي من مكان خاطئ.
فكلما فكرت في بسمة ادركت كم هي صعبة ان تخرج.كلما اردت ان اضع العقل جانبا خذلنتي ارادتي .
المعادن انواع و ليس بمقدور الحديد ان يصبح نحاس، او العكس.
بعد كل هذه الثرثرة و الفلسفة المقيتة خلاصة واحدة استخلصتها.
كلما استعملت عقلك ادركت كم انت ضعيف . اصحيت وعيا على اشياء لا تستطيع اليها سبيلا”.
اترك الأمر الله فهو حسبنا و نعم الوكيل .