🔴ماكرون يعود إلى لبنان للمرة الثالثة في ديسمبر



يعود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ديسمبر (كانون الأول) إلى لبنان في زيارة ستكون الثالثة له بعد انفجار المرفأ، وفق ما أفادت الرئاسة الفرنسية.

وزار ماكرون لبنان المرة الأولى في السادس من أغسطس (آب)، بعد يومين على انفجار مرفأ بيروت، حيث حثّ القوى السياسية على إجراء “تغيير عميق” ووعد بالعودة مجدداً لتقييم التقدم الذي جرى إحرازه.

وعاد الرئيس الفرنسي مساء الإثنين إلى بيروت بعد ساعات على توافق القوى السياسية على تكليف مصطفى أديب تشكيل الحكومة الجديدة، داعياً إلى تشكيل “حكومة بمهمة محددة” سريعاً تنفذ الإصلاحات الضرورية لانتشال لبنان من الإنهيار الاقتصادي المتسارع.

وأبدى الثلاثاء استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دعم دولي جديد للبنان بدعم من الأمم المتحدة الشهر المقبل.

وخلال زيارته مرفأ بيروت، قال ماكرون لموقع “بروت” الفرنسي “أقترح أن يكون هناك آلية متابعة، في أكتوبر (تشرين الأول) ثم في ديسمبر (كانون الأول)، وهذا ما سألتزم به شخصياً”.

وأضاف “لن نفرج عن أموال برنامج سيدر (…) طالما لم يتم الشروع في هذه الإصلاحات وفق للجدول الزمني المحدد، وهذا هو (هدف) موعد أكتوبر (تشرين الأول)، وسأعود أيضاً في ديسمبر (كانون الأول) لمتابعة ذلك”.

في أبريل (نيسان) 2018، رعت فرنسا مؤتمر “سيدر” للمانحين الذي تعهد فيه المجتمع الدولي بتقديم دعم بقيمة 11 مليار دولار إلى لبنان، شرط تحقيق إصلاحات بنيوية. إلا أن عدم إيفاء لبنان بالتزاماته، حال دون حصوله على تلك المساعدات.

وبعد أيام قليلة على انفجار بيروت، رعت فرنسا مؤتمراً دولياً لدعم لبنان تعهد خلاله المشاركون بتقديم أكثر من 250 مليون يورو لمساعدة اللبنانيين على تخطي الكارثة، على أن تقدم برعاية الأمم المتحدة وبشكل مباشر للشعب اللبناني، من دون أن تمر بمؤسسات الدولة المتهمة بالفساد.

والتقى ماكرون الثلاثاء نظيره اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في القصر الرئاسي في بعبدا قبل أن ينضم إليهما وزراء ونواب ومسؤولين على مأدبة غداء.

باريس_ عيسى ريشوني

شاهد أيضاً

دراسة تكشف فوائد الوظائف المرهقة على الدماغ !

أولئك الذين عملوا في وظائف ذات متطلبات معرفية أعلى، شُخّص إصابة 27% منهم بضعف إدراكي …