لبنان الى اين سياسياً وإقتصادياً في نهاية العام 2022 ودخولنا القريب في العام 2023

(*الجزء الثاني)*

د. طلال حمود

تسجيل يعود لفترة أعياد رأس السنة الماضية، كنا قد توجّهنا فيه الى العديد من السياسيين والإعلاميين والخبراء الإقتصاديين والمفكرين في لبنان حول ما ينتظر اللبنانيين في مطلع العام 2022، واهم ما في ذلك لبنان الى اين سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وامنياً ؟!
واليكم الأجوبة التي تلقّيناها في حينه في هذا الجزء الثاني مع الأصدقاء (مع حفظ الألقاب التي ارفضها شخصياً وارجو من جميع الأصدقاء المعذرة على حذفها وتقبّل ذلك بروح رياضية لنتعوّد على ذلك؟!) :

*طلال عتريسي، ايلي يشوعي، ماغي فرح، واصف عواضة وربيع الهبر*:
وذلك بعد ان نشرت الجزء الأول من هذه التسجيلات منذ ايام.
ومنذ ذلك التاريخ اي منذ سنة وحتى اليوم:
ولا يزال الإنهيار هو الإنهيار وبوتيرة اسرع ولم نرتطم بعنف بعد والآتي اعظم بكثير؟!
ولا يزال اركان السلطة يُنكرون ويراوغون ويكذبون ويماطلون ويحتالون على هذا الشعب المسكين للإستمرار في الإمساك بزمام الأمور والتسلّط اكثر وفي دعم وتغطية حاكم المركزي الفاسد الأكبر رياض سلامة وزيادة صلاحياته وتعزيز دور وصلاحيات هيئة التحقيق الخاصة ..وكأنّ شيئاً لم يحصل في البلد منذ ١٧ تشرين اول ٢٠١٧ ؟!
لا أُفق للحلّ السياسي وهناك ازمة نظام وازمة حُكم وتخبّط وازمات خطيرة على كل المستويات؟!
*لا خطة إنقاذ وتعافي إقتصادي حقيقي بل خطط تعاسة إضافية للتشفّي والشطب والتشحيل وللتنكيل بنا ولزيادة حالات الفقر والتجويع والإذلال ودفع الشباب للهجرة و السعي لتصفية والقضاء على اموال المودعين وإستكمال سرقتهم والسطو على حقوقهم بكل الوسائل*؟! *
*لا إتفاق مع صندوق النقد الدولي ولا نيّة اصلاً بالوصول الى اتفاق معه ؟!* *ولا حلول إقتصادية اخرى وهي مُمكنة لكن قدرنا ان يدمّروا كل شيء؟!*
*شلل كامل على كل الصُعد وخاصة في ملف انتخاب رئيس للجمهورية وعلى مستوى السلطة التنفيذية الفاقدة للشرعية ايضاً والتي لا تقدر مطلقاً ان تأخذ المُبادرة وعلى تمرير قرارات مُهمة لأنها اصلاً حكومة تصريف اعمال مهما حاولوا ان يعطوها من شرعية وهي مبتورة ورئيسها يسعى لعقد صفقات خاصة لتطوير شركاته واعماله (يبحث عن إستثمارات في مجال الطاقة ؟!*)* *ويسعى بشكلٍ غير خفي للتطبيع مع العدو دون اية مُبرّرات لأن ذلك مطلب اميركي وهو ومجموعة من حلفائه وداعميه لا يمكنهم سوى الإنصياع؟!
*دور تجييشيي ملعون ومشبوه لبعض الإعلام المأجور وتدخّل سافر لبعض السفارات دون خروج اي مسؤول لبناني لإنتقاد ذلك!؟

*واذا ما اردنا تلخيص واقعنا اليوم فهو واقع مكابرة وإنكار كاملين من طرف الطبقة (الطغمة الفاسدة) الحاكمة على مستوى كافة الملفات*:
*لا حلول جذرية لأزمة المودعين وخطة تعاسة إقتصادية إضافية لإستكمال إفقار ونهب وسرقة الشعب المسكين بدل خطة تعافي إقتصادي حقيقي*؟!
*حفلات دجل وتكاذب وإقتراحات حلول ترقيعية غير جذرية وقوانين ملغومة مُلتبسة ملتوية للضحك علينا ومحاولة الضحك على صندوق النقد الدولي؟*(كابيتال كونترول، تعديل قانون
السرية المصرفية، إثراء غير مشروع، قوانين مكافحة فساد* ؟!؟!*)* *من هنا وهناك وفقط لرفع العتب والمراوغة؟!*
*ولو اردنا ان نعاود الحصول على ذات التسجيل اليوم لكان جميع الأصدقاء اجمعوا على ان الأمور لم تتبدّل نهاية العام 2022، وفي مطلع العام 2023 بل ان ازماتنا تتفاقم وتتدحرج وان المُكابرة والعناد سوف يؤدي الى الإنفجار الإجتماعي او الى ما لا تُحمد عقباه اي اعمال العنف او الحرب الأهلية لا سمح الله؟!*
*حمى الله لبنان وشعبه*؟!

*د طلال حمود-ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وجمعية ودائعنا حقّنا*

شاهد أيضاً

المكارثية السياسية والأقفاص المغلقة!

د. بسام  أبو عبدالله تعرف المكارثية السياسة بأنها سلوك يقوم بتوجيه الاتهامات بالتآمر والخيانة دون …