مؤتمر صحافي للنائب السابق حسن يعقوب في الذكرى الـ42 لتغييب السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدر الدين في ليبيا

بمناسبة الذكرى الثانية والأربعون لاختطاف واستمرار تغييب السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والأستاذ عباس بدر الدين في ليبيا عام ١٩٧٨ وتزامنا مع عاشوراء وكورونا الدعوة من مؤسسة الشيخ محمد يعقوب للتنمية وقيادة حركة النهج عقد نجل الشيخ يعقوب الناءب السابق حسن يعقوب مؤتمرا صحافيا في قاعة الشيخ محمد محمد يعقوب في بدنايل تحت شعار “صبر وتضحية” جاء فيه:
” *وإنِّها على صراطٍ مُبين* “



بسْمِ الله الرحمن اارحيم

أثنانَ وأربعونَ عاماً منْ مظلوميةِ القضيّةِ المُحقّةِ التي غُيّبت ؛ وأُخفيتْ ، وتسترتْ بلباسٍ رمادي؛ لأسبابٍ مخفيّة عن العينِ المُجرّدة، ولعواملٍ سرِّيةٍ عن الأيديْ الماكنة ، ولمظاهرٍ دُوليةٍ في الأسرِ الحاكمة ؛ نعمْ إنّها القضيةُ الوطنية التي وحّدتْ اللبنانيين ، وتوافقَ عليها كُلُ المُناضلينْ ، وتجمّع حولها هيئاتُ المؤمنين في التضحيةِ والفداء ، والصبرِ والانتماء ، والنهجِ والاقتداء ..

نتحدّثُ اليومَ عن أنموذجٍ لبناني للعدالة الاجتماعية ، وأتسمَ بمنظومةِ الاصلاحاتِ الحقيقية ، وتجلّى بروحيةِ النهجِ الحُسينية ، وتبلورَ بهيئةِ الانتماءِ الوَلائية ..

أيُّها الأحبةُ أقولُ لكمْ بكلِ إخلاصٍ وصدقْ، وبضرسٍ قاطعٍ فيْ قضيةِ الاختفاءِ القسري بِرُوحها وسرِّ إيمانِها:

” *أنّه حينَ علموا بعظمتِهم وعشقِ إيمانِهم ، وسرِّ إنتماءِهم ، ونهجِ حركتهم رموُهم فيْ البئرِ طويلاً* “

وهُنا نُثبّتُ المُثبّت بقاعدة الإمام موسى الصدر بعمقِ نظريتها وصدقِ حركتها، بمعادلة ثلاثيةِ :

” *لا للتوطينِ ، ولا للتقسيمِ ، ولا للبنان الضعيف* ” ..

\

فاليومَ حينَ نتحدّثُ بتاريخِ النضالِ علينا أنْ نضعَ نُصبَ أعيُننا حقَ تقريرِ المصير ، فهذا الحقُ لا يستطيعْ أحد في ألعالم أيّ أحدّ أنْ يسلبهُ عنّا مهما كانت شأنيتهُ ومكانتهُ فنحنُ منْ نُقررُ مصيرنا ، ونحنُ منْ نُحافظُ على سيادتنا، ونحنُ منْ نبني هويتنا، ونحنُ منْ نُحققُ اصلاحاتنا، ونحنُ منْ نبني وطننا، وأستذكرُ مقولةَ الإمام الصدر حينَ قال :

” *كونوا في خدمةِ الإنسانِ تكونوا في خدمةِ الله، وخدمةِ محمد صلى الله عليه وآله وسلم والمسيح عليه السلام* ” .


فالسلامُ كُلُ السلامِ لإمامنا المُغيّب لروحهِ ووجدانهِ ألفُ سلامْ ..

والتحايا كُلُ التحايا لرفيقِ نضالهِ ونهجهِ الشيخ د. محمد يعقوب الحاضرُ الغائبْ ..
وكل التحايا لقلم الصدق ومظلوم الانتماء الاستاذ عباس بدر الدين.

والاحترامُ كُلُ الاحترامِ لوجدانِ الضمير، وصدقِ العتابِ حينَ يكونُ في خدمةِ القضية ..

والنورُ كُلُ النور لمنْ أرواحُهم مُغيّبة ، وقلوبُهم حيّة ، وأنفُسُهم هنئية ..

*والقضيةُ في ضياءِ البصيرة .*

لمحة تاريخية:

عام التغييب ١٩٧٨ سيطر على المشهد اربعة عوامل:
١_الاجتياح الاسرائيلي،شكل الامام الصدر جبهة مواجهة سياسية وخلية اتصالات عربية ودولية وبالتعاون مع سفير لبنان آنذاك في الامم المتحدة الاستاذ غسان تويني صدر القرار ٤٢٥ الذي ينص على انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية دون قيد او شرط.
٢_توجيه الامام الصدر ندائه الجماهيري الشهير لياسر عرفات ابو عمار بأن شرف القدس يأبى ان تتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء،
وهذا يستبطن تفعيل المقاومة ورفض التوطين الفلسطيني واسقاط مشروع فتح لند.
٣_اللقاء الهام للامام الصدر والوالد الشيخ مع الرئيس الياس سركيس حيث ابلغه اننا لن ننتظر من العالم تنفيذ القرار ٤٢٥ بل انه قرر القيام بمسيرة شعبية سلمية حاشدة الى الشريط الحدودي المحتل،
فاجاب سركيس بان هذا القرار خطير جدا،
رد عليه الامام بانه سيكون في مقدمة المسيرة ولتطلق اسرائيل الرصاص عليه اولا.
وطبعا لو حصل واطلقت اسرائيل النار على المدنيين العزل لما استطاع العالم ان يتستر على هذه الجريمة الفضيحة،ولو لم يطلق النار لتجاوز الناس الشريط الحدودي ولشاهدنا تحرير ٢٠٠٠ قبل ٢٢ عام.
وكان موعد المسيرة التي انجز الشيخ يعقوب ورفاقه الاستعدادات اللوجستية بعد عودتهم من ليبيا.
٤_قرب انتصار الثورة الاسلامية في ايران والمقربون كانوا يعرفون دور الامام الصدر المركزي في الثورة وتواجد الكثير من قيادات الثورة في لبنان في كنف الامام الصدر،واحدهم الشهيد مصطفى شمران الذي كان المسؤول التنظيمي في حركة المحرومين واصبح وزير دفاع في ايران الثورة.
في ظل هذه الاجواء الدقيقة والصعبة سياسيا اتخذوا قرار التغييب وكاتت ليبيا المسرح والقذافي الاداة في ظل تخاذل عربي ودولي.
تولى السيد حسين الحسيني قيادة الحركة حتى ١٩٨٠
حيث اتصل بنا المرحوم اللواء محمد ناصيف ابو وائل يطلب استقبال الاستاذ نبيه بري القادم من اميركا في منزلنا في بعلبك لمباركة توليه رئاسة الحركة،
بالفعل زارنا يرافقه النائب السابق حسين الموسوي ابو هشام و المرحوم الحاج ذكريا حمزة ابو يحى،
طلبت الوالدة ام حسن امرين:
الحفاظ على نهج الحركة الرسالي كما اراده الامام والشيخ،ومتابعة قضية المغيبين حتى عودتهم،
فوعد الاستاذ نبيه بذلك.
توالت الاحداث والحروب وهجرت العائلة الى الدانمارك بعد ان تعرض المنزل في حي السلم لاطلاق النار في حرب الاخوة امل وحزب الله.
بقيت وحدي في لبنان…
العام ٢٠٠٥
برز خلال كل تلك السنين عنوانان:
اولا لم يحصل شئ على مستوى القضية سوى مهرجانات شعبية وسياسية وانتخابية دون اي عمل جدي.
ثانيا تهميش دور وتاريخ ومواقف الشيخ محمد يعقوب وتكريس ذكره بكلمة رفيقيه وجعل الاجيال لا تعرف عنه سوى انه احد مرافقي الامام.
وهنا لا بد لي ان اذكر ببعض المواقف والامانات التاريخية التي لم يقدم عليها احد:
لماذا اخفيتم عن الناس ان اسرائيل قصفت على الشيخ محمد يعقوب بين الجماهير في حسينية جبشيت عام ١٩٧٧ وكان يخطب في الناس والاسرائيلي على بعد عشرات الامتار ورفض ان يخاف الناس رغم القصف.
وقد اهديت شريط الخطاب لسماحة السيد حسن نصر الله اعتراضا على اعلان ١٨ سنة قبل تحرير ٢٠٠٠.
اليس الشيخ محمد يعقوب اول من انجز اول من وقف اطلاق نار بعد اندلاع الحرب الاهلية ورفع المتاريس بين الشياح وعين الرمانة برفقة المرحوم داني شمعون؟
أليس الشيخ محمد يعقوب من تصدى في اجتماع الحركة الوطنية برئاسة كمال جنبلاط لمشروع التقسيم وما سمي عزل الكتائب وبالتالي عزل المسيحيين؟
الم يتلق الرصاص الاسرائيلي بصدره على تلال كفرشوبا وهو يخطب بالناس بالصوت الحي امام الجنود الاسرائيليين؟
وكان العالم الوحيد في المواجهة ومعظم علماء الشيعة يوقعون العرائض ضد الامام الصدر الموجهة للشاه وغيره.
أليس هو اول من اعلن عنوان افواج المقاومة اللبنانية في مؤتمر صحفي في الحازمية في اليوم الثاني لانفجار عين البنية؟
مصالحات العشائر،حماية القاع ودير الاحمر وزحلة والمعلقة وتل الزعتر والدفاع عن العمال والمعلمين والفقراء والمحرومين،
ومن بقي من اترابه يعرف الكثير وخاصة الرئيس نبيه بري.
اذا لماذا هذا التهميش والتجاهل؟والامعان في تغييب دوره وتاريخه حتى حرمتوه ذكر اسمه والدعاء له بالفرج.
الا تعرفون ان السنن الالاهية والتاريخية ترفض ذلك؟
وهو لم يطلب اي شئ لنفسه على الاطلاق ولا اي موقع رسمي ولا حتى منزل.
اعتذر منك يا ابي لاثارة هذه المواقف فالمجاهدين المخلصين السالكين في لوح مسطور محفوظون.
ونحن ايضا على نهجه لم نطلب شيئا لانفسنا.
يعلم الكثيرون انني رفضت عرض غازي كنعان في تشرين ٩٩ بان اترشح للنيابة وكان اطلعني يومها على تقسيمات الدوائر في البقاع وما عرف فيما بعد بقانون ال٢٠٠٠ او غازي كنعان.
عام ٢٠٠٥ بعد اغتيال الحريري والانسحاب السوري ادركت ان المرحلة دقيقة وصعبة ترشحت للانتخابات ثم رفضت اثناء اتصال طويل مع الرئيس بري طلبه بالانسحاب.
ثم عقد مؤتمرا صحافيا في مصيلح اعلن فيه تاييده الرسمي لمنافسي محسن دلول الذي تربطه علاقة وثيفة مع ليبيا القذافي وان ابن الشيخ محمد يعقوب غير مؤيد من الحركة ولا علاقة لهم بي
ولا انسى دموع الحركيين يوم الانتخاب على صناديق الاقتراع.
بعد فوزي في الانتخابات وضعت هدفين مركزيين:
قضية والدي
وقبلها قضية الوطن الرسالة الذي ناضل من اجله الامام والشيخ.
في القضية،للمرة الاولى في تاريخ الحكومات اللبنانية تدرج قضية تغييب الامام واخويه على البيان الوزاري بعد غياب ٢٧ سنة.
حاولت تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق او لجنة متخصصة في حقوق الانسان او لجنة لتقصي الحقائق لم استطع…
في قضية لبنان الرسالة اعلن للمرة الاولى:
قررت في الجلسة الاولى للبرلمان والتي تساجل فيها العماد عون وبعض اعضاء التحالف الرباعي ومنهم حزب الله ان اتوجه الى ايران للمرة الاولى لزيارة الامام الرضا ع
سافرت في اليوم الثاني وشاءت الصدف ان ترتبت لقاات مع شخصيات رفيعي المستوى وتركزت النقاشات على ما طرحته من ضرورة بناء تحالف استراتيجي مع المسيحيين عامة والعماد عون خاصة وعرضت توقع غدر الحلف الرباعي للمقاومة.
بعد عودتي الى بيروت تلقيت عتبا شديدا على انتقادي لسياسة حزب الله في ايران
قلت انها قناعتي…
عملت بصمت مع المخلصين وساذكر فقط لقائي بالسيد حسن نصر الله ثم العماد ميشال عون قبل يومين من توقيع اتفاق ما مخايل والمجالس باماناتها.
كل فترة النيابة لم يصدر عني اي تصريح ضد الرئيس بري رغم خلاف الكتل سياسيا. طبعا رغم ان المحسوبين عليه في ادارات الدولة وما اكثرهم اقفلوا بوجهي ابواب الخدمات.
عام ٢٠١١
حتى هذا التاريخ وبحسن الظن كنت اعتقد ان عجزهم عن العمل في القضية اكبر من تقصيرهم.
انطلقت شرارة الثورة على القذافي ولمع ضوء في آخر النفق،
تحركنا بقدراتنا الشخصية المتواضعة جدا وكنا نتوقع التحرك الكبير لاصحاب الامكانات.
تحت القصف والخطر وصلنا الى بنغازي وبدأنا البحث وبعد سقوط باب العزيزية في نفس اليوم الميلادي والهجري لاختطافهم قبل ٣٣ سنة كنا اول من دخل يبحث في سراديب باب العزيزية.
تفاجأنا بانهم لا يعملون ويريدون ان يعرفوا ماذا نعمل احسسنا بأمر مريب!
ثم بدأ العمل على تطويق تحركنا.
شكلت اللجنة الوطنية لمتابعة القضية وتم استبعادنا عنها والآن ومنذ ٩ سنوات انتجت لقاات اعلامية وسفر وبيانات بعضها للتهجم علينا ونحن اولياء الدم وهم يزايدون فقط لاننا لم نصفق لهم و ٩ سنوات تشهد.
عام ٢٠١٤
اعلنت ان للقضية وجهان وجه خطف الامام واخويه وهو نظام القذافي ووجه يدير التغييب وها هي ٤٢ سنة.
اكدت على ذلك في كلمتي في ٣١ آب ٢٠١٥ وقلت ان الاقطاع السياسي الجديد يترحم على الاقطاع السياسي القديم.
واذكر ان احد الحضور من النواب غادر مسرعا بعد كلمتي وقال لاحد افراد اسرتي الله يستر.
في الشهر الاخير من عام ٢٠١٥ اصبح هنيبعل ابن معمر القذافي عضو اللجنة الامنية العليا لنظام والده البائد بيد القضاء اللبناني حيا وبكامل قواه العقلية ولا زال…
توقعت كما الكثيرين من الشرفاء ان ذلك ادخل الفرح الى قلوب المخلصين وسوف ينكشف النقاب عن الحقيقة…
الفضيحة والمفاجأة اننا بعد خمس سنوات وفي الذكرى ٤٢.
علمت قبل ٤ ايام من استدعائي ان نهاد المشنوق تلقى ضوء اخضر لاعتقالي.
رغم الخيارات الكثيرة ولاننا نسير على نهج الامام الحسين ع قررت دون تردد الذهاب الى مصيدتهم.
فعلا القاضي العظيم سمير حمود المأمور امر بتوقيفي بعد تكرار مراجعته…
عندها ادركت ان الشيطان استحوذ عليهم وان التجرؤ على صاحب القضية التي بنيت امجادهم وجمعت ثرواتهم عليها اصبح عاديا.
تذكرت حينها قول الامام الحسين ع الذي قال:
يا امة السوء بئسما خلفتم محمدا في عترته،اما انكم تقتلون رجلا بعدي فتهابون قتله بل يهون عليكم ذلك عند قتلكم اياي…
ونتيجة المازق الكبير امام الرأي العام ذهبوا الى تشويه صورتي وبث الاشاعات والتعتيم الاعلامي واشاعوا ان هناك صفقة مالية..
والتضليل هدفه اسقاط محبتي من قلوب الناس والتشكيك في سمو الجهاد ورفعة القضية رغم المنطق والواقع وانني في المعتقل في نفس الوقت هنيبعل القذافي في ااسجن ايضا فكيف لعقل ان يتصور صفقة مالية؟
تذكرت شهود الزور في ناقة معاوية…
والجميل في الامر ان مراسلة القاضي بيتر جرمانوس القضائية الى مصرف لبنان وكل المصارف كشفت ان حساباتي فارغة لا بل هناك قرض اسكان لشقة قسطها الشهري ٤٦١ الف ليرة.
ثم اشاعة انه كان علي قتل هنيبعل القذافي علنا واثار منه..
ثم اصدار الاوامر لكل الضباط الذين لهم علاقة بالتحركات الشعبية للقمع والحصار.
وكل مؤيد او مناصر ظهر في موقف او صورة او تحرك تم الاتصال به او بمن يؤثر عليه وتهديده بلقمة عيشه او باغراءه.
حتى على مواقع التواصل الاجتماعي كل من ايد او عبر ضغطوا عليه وهناك الكثير من طرد من عمله.
طبعا الرسائل والمساومات باشكال مختلفة وصلتنا.
الجيش الالكتروني حدث ولا حرج وصفني البعض بالعاق كابن النبي نوح ع
تذكرت عندما رشقوا الامام الحسين بالسهام وقالوا يا حسين صلاتك غير مقبولة لا صلاة لك.
رغم الضغوط على القضاة الموثقة خرجت رغما عن انفهم بعد سبعة اشهر وعشرين يوما.
على طريق البقاع اقيم الكثير من الاحتفلات واقواس النصر واليافطات رغم تدخلهم مع البلديات والمؤسسات.
عندما وصل الموكب الكبير جدا من المحبين الى حاجز الفرزل فوجئنا بانتشار عسكري كبير جدا وعشرات الاليات العسكرية وعلى الاسطح وكان الهدف اخافة الناس وتفريقهم،
حصل مشادة كبيرة وتوجهت البنادق الى صدري ولا انسى ذلك الضابط الذي قال لي اننا نحبك كثيرا لكن الاوامر وسوف نعالجها…
احب الجيش فلم افضح ما حصل.
بعدها تم تكليف المرتزقة لاضعاف وتخريب مهرجان ٣١ اب ٢٠١٦ تحولت بدنايل الى مركز استقطاب اعلامي وخدمات وحاولوا الصاق عبوة كسارة سعدنايل بي…
لكن الحضور الحاشد ونجاح المهرجان زاد التحريض علينا
الاعتداء ومن ثم وفاة المسؤول العام عن المرافقين
حاجز امني امام المنزل
يافطات مناشير، بيانات، تجمعات، اطلاق نار ومحاولة اطلاق قذائف، اعتقال الانصار والابناء…
الهجوم على قناة الجديد وتكسيرها على اثر مقابلة معي وقطع البث لعدة اشهر ونعلم ما هو اتفاق اعادة البث.
ثم تخويف كل الاعلام بما جرى مع الجديد كل ذلك يهدف للاغتيال السياسي بكم الافواه او الاغتيال الجسدي بالرصاص او جرنا الى الفتنة والهاؤنا عن قضيتنا وتشويه صورتنا…
لكن صبرنا صبر القوي ولاننا اقوى منهم بكثير لان الحق معنا والله معنا،
ولان يزيد لم يستطع ان يخفي مجزرة كربلاء ولان كل العالم يعرف ان علي ع وابنائه قتلوا تحت راية الرسول محمد (ص)، ونحن نعتقل ونقتل تحت راية الامام الصدر والشيخ يعقوب.
وهنا اتوجه بالسؤال للاستاذ نبيه بري هل ان كل ما جرى معنا من اعتقال وتشريد وكل ما ذكرنا وغيره الكثير بأوامر شخصية منك؟
ام ان هذه الاعتداات تندرج تحت عنوان اذهد لي عند الامير؟
اليوم بعد ٤٢ سنة
هنيبعل القذافي في السجن منذ ٥ سنوات
اين التحقيقات؟
اين كنز المعلومات الذي تحدثتم عنه؟
اين المجلس العدلي؟
اين القضاء؟
اين الدولة؟
والقذافي الذي قتل منذ ٩ سنوات لا زال يعتبره قضاؤنا حيا!
لماذا؟
نحن نعرف لماذا تتكتمون على التحقيقات ونعرف اكثر مما تتصورون.
ولكن ما لا تعرفوه ولم يعرفه من كان قبلكم ان كل ما يجري معنا هو في عين الله ومحفور في وجدان كل شريف.
اعلموا انه لو تبين ان والدي والامام او السيد عباس استشهدوا اثناء سنين مماطلاتكم وادارتكم لتغييبهم فانكم ستتحملون كل المسؤولية وستحملون دماءهم في اعناقكم.
واليوم ايضا هذا هو لبنان الامام الصدر والشيخ يعقوب
هذا هو لبنان رسالة العيش المشترك المزرهر القوي،
هذا هو لبنان العدالة والمؤسسات،
لبنان اللاطائفي واللامناطقي!
هذا هو لبنانكم الذي يحمي صندوق رياض سلامة الاسود ويمنع المساس به.
هذا هو لبنان المحاصصة علسكين يا بطيخ؟
نعود للامام الصدر الى الورقة الاصلاحية التي قدمها الامام في ايار ١٩٧٧ انها الورقة الوحيدة الصالحة للانقاذ لاعادة احياء لبنان وثقة الشعب به.
في ذكرى عاشوراء نقول ما تركتك يا حسين…
وفي يوم تغييبكم نقول ما تركتكم يا مظلومين…
صبر وتضحية،
لن نساوم نهجنا باق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شاهد أيضاً

حمدان التقى الداوود وزار الحريري معزيا”

  إستقبل أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين – المرابطون”،العميد المتقاعد مصطفى حمدان، في …