إعداد زهراء 🌹
يا غصنَ بانٍ يحاكي قدَّها ألفا
والغصنُ ما امتدّ غيرَ الخصرِ ما ألفا
كأنها الرّيمُ في أعطافِ لفتته
كلاهما اتفقا في الحسنِ وائتلفا
سوالفُ الحبِّ ،جنحَ الليلِ، نسردُها
والصبحُ ينسخُ ما في الليلِ قد سلفا
وهي التي أتلفَتْ قلبي بطلعتِها
كم عاشقٍ ،قلبُه من حسنِها تلفا
أزلفْتُ نفسي الى حسنى شعائرها
ولم أجدْ غيرَ وجهِ الحسنِ مزدلَفا
ولستُ بالشاعرِ الصدّاح بلبلُه
إنْ لم أكن في صدى ترتيلها كلفا
أردّتُها من لزوميّاتِ قافيتي
نهجَ المعرّي ولو في مقصدي اختلفا
ابراهيم ديب أسعد