*ماذا يجري في ايران حقاً هل هي قصة حجاب فتاة ام البو عزيزي اميني!؟*

 

محمد صادق الحسيني

*لمن يهمه الامر من المحللين الذين يظنون ان الاضطرابات في ايران سببها ان النظام متزمت دينيا وان “المعارضين” يطالبون”بالانفتاح” الديني اقول : !*

لا يا حبيبي ما تغلط..

*خليك كيّس فطن وليس كيس قطن*

الغرب ومن وراءه الاذناب والمرجفبن الداخليين والخارجيين
غاضبين ومغتاظين من اسلامنا بالذات المنفتح ومذهبنا بالذات المقاوم

كل استخبارات
* “الغرب الجماعي “*
حانقة وغاضبة وعصببة من نجاح رؤية ومدرسة الاسلام المحمدي الاصيل الخميني والخامنائي، وهو يحقق النجاحات على كل المستويات من سياسة داخلية علمية متقدمة ومشرقة وصاعدة وواعدة الى سياسة خارجية ثورية ناجحة هزت اركان امبراطوريتهم التقليدية.

ولما لم يتمكنوا من هزيمتنا في كل تلك الميادين لجأوا الى تسخيف المواجهة الى مستوى لباس امرأة كردية يسارية هي اصلا لا تؤمن بالحجاب…!

من اجل شد عصب غرائزي ظاهره “جذاب” للشباب والشابات ، يحاكي اقدس متطلبات الانسان وهي الحرية ، من اجل ان يزجوا بالمجتمع الايراني في اتون حرب ضد نموذج الاسلام الثوري المقاوم قادها ويقودها رموز شيطانية معروفة بالاسم والعنوان داخلية خارجية تلاقت وتعاونت على امتداد الاربعين عاما الماضية

وهذه المرة ايضا كانت مادتها وحطبها كما في المحطات السابقة جمهور من المغرر بهم والطيبين من الناس العاديين المتحمسين والعطاشى لنداء الحرية ليكونوا في الواجهة وراس حربة لمعركتهم ضد الاسلام الثوري الحازم الذي يريد كنس امريكا من المنطقة بعد ان كنسها من داخل ايران

*والحجة الظاهرة: لقد قتلوا امرأة كردية متحررة ..!!!!!! *

*نعم انهم منزعجون من اسلام الخميني وخامنئي والسيد حسن نصر الله وعبد الملك الحوثي و يريدوننا وهابيين متزمتين نفصل تماما بين الدين والسياسة والحكم ونذبح بالمنشار كل من يعارضنا*

*كبيرة على لحيتكم يا شياطين الارض*

نحن في دولة ولاية الفقيه وحزب ولاية الفقيه وابناء الخميني والخامنئي ونصر الله والحوثي نفخر بحجاب فتياتنا وعفافهن، ونفخر برؤيتنا الاسلامية المحمدية الاصيلة العلوية الفاطمية الحسينية الزينبية التي ستظل تلاحقكم بمذهبها الثوري حتى تخرجكم من كل ارضنا الطاهرة ، من امريكان وغربان وعثمان، ونفكك قاعدتكم المتقدمة المنصبة على ارض ومياه فلسطين المسماة ” اسرائيل”.
ولن نحيد عن هذا الاسلام بالذات حتى قيام القائم.

ابحثوا عمن يشبهوكم من جماعة “اسلام” ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب في انقرة والرياض.

نحن حلفاؤنا معروفون على رؤوس الاشهاد:

من ثوار وفدائيي فلسطين الاحرار على امتداد دولتها التاريخية بكل بطولاتهم وقياداتهم المقاومة الشريفة

الى انصار الله في اليمن المنصورة بالله وقاهرة اليهود القرانية

الى قاهر احلام الصهاينة في سورية الاسد من ايام الراحل الكبير حافظ الاسد الوفي لامته الى وريثه الشجاع قاهركم الحالي بشار حافظ الاسد

الى رجال الحشد الشعبي المقدس في عراق الحسين

الى الجزائر الفلسطينية القح

الى فنزويلا تشاويز

الى ابو علي بوتين الذي قرر ان يخرجكم من خارطة اوروبا نهائيا

الى صين شانغهاي وطريق الحرير الجديد

الى حلفائنا العضويين و التاريخيين بل هم انفسنا رجال الله و نصر الله اعني حزب ولاية الفقيه

اولئك هم حلفائكم هؤلاء هم حلفاءنا، ولن نكون مثل حلفائكم لو حاربتمونا الف عام.

*واللي ما بيعجبوا( من شياطين الامبريالية ) اسلامنا هذا يروح يشرب من البحر الميت او يموت غرقا في بحر غزة*

واما اهلنا الذين نختلف معهم في التحليل او تقدير الموقف فاننا واياهم في مركب واحد نيوي خلافاتنا في اطار من العيش المشترك منذ امد بعيد ، قبل غزواتكم الوحشية ، وسيظل هذا بعد جلائكم القادم حتما وهو مطلبنا وهدفنا المشترك جميعا .

شاهد أيضاً

دراسة تكشف فوائد الوظائف المرهقة على الدماغ !

أولئك الذين عملوا في وظائف ذات متطلبات معرفية أعلى، شُخّص إصابة 27% منهم بضعف إدراكي …