السيد الاستاذ المرجع المجدد
محمد حسين فضل الله
هنا وتساءلت أين انتهت
ِأشعةُ ذاك الصدى الهادرِ
وكانت على ملتقى الضفتينِ
ظلالٌ من الزمنِ الغابرِ
ونهرٌ تؤرِّقُ امواجَه
ملامحُ ذكرى الدمِّ الطاهرِ
هفت للغريب فثارت بها
ِتهاويلُ من أمسِهَا الدابرِ
وراحت تناثرَ في نوحها
دموعٌ على الألمِ الحائرِ
تلوِّحُ لي أن سرَّ الشهيدِ
يكمنُ في الشفقِ السّاحرِ
وأنَّ الشهادة رفت على
ثراها كتهويمةِ الشاعرِ
وأنَّ هنا كان ركبُ الحسينِ
ِيحلم بالملتقى السافرِ
ليبعث من لمحاتِ الجهادِ
مواكبَ مبدئهِ الزاهرِ
من ديوان :📖قصائد للإسلام والحياة .