إيلي صعب يبدأ العمل في ترميم منزله بعد تفجيرات مرف

تضرر منزل مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع مساء الثلاثاء الرابع من أغسطس، وبعد أسبوعين من الحادث، انتشرت صوراً لصعب تُظهر بدء أعمال الترميم في بيته التراثي.

كان منزل إيلي صعب الأنيق مطل على الشارع الرئيسي في منطقة الجميزة العصرية في بيروت، ويرتاده مشاهير من لبنان وخارجها. الآن، تكمن الأعمدة الرخامية في قطع متكسرة من شدة الانفجار، وتم تحطيم النوافذ والشرفة، كما تم تقليص الثريا إلى قطع من الزجاج تتدلى من أسلاك متشابكة، والزجاج المسنن يتدلى من مرايا دمشقية مطعمة بالصدف.

دُمر المنزل، مثل المنطقة بأكملها، بعد الانفجار الهائل في 4 أغسطس الذي قالت السلطات إنه نتج عن مخزون ضخم من نترات الأمونيوم المخزنة في الميناء القريب، وأدى الانفجار إلى تشويه مساحات شاسعة من العاصمة، وأسفر عن مقتل 177 شخصًا وإصابة 6500 آخرين.

ويروي جوني زينون مساعد صعب في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الفرنسية: “كان هذا المكان حيا، قلة من الناس كانوا في المنزل وقت الانفجار، أول ما سأل عنه صعب هو ما إذا كان أحد قد أصيب. قائلا: (لا أريد أن أسمع أن هناك دم).

اشترى صعب  المنزل في عام 2006 وقام بتجديده مع المهندس المعماري الفنزويلي المولد والمقيم في بيروت شكيب ريشاني، وقال علي جفال، صحفي الموضة الذي يعمل مع المصمم : “أراد صعب حماية الهوية المعمارية وبناء المنزل بنوافذه المقوسة ذات الطراز التقليدي والأسقف العالية”.

مشهد دمار بيت إيلي صعب يمكن للمارين في الشارع مشاهدته من خلال فجوة كبيرة، ونوافذه وأبوابه المحطمة تتركه مكشوفاً بشكل متساوٍ.

يذكر أن العديد من الأحياء التي تضررت بشدة من الانفجار ، بما في ذلك الجميزة ، تضم معارض فنية ومحلات، إلى جانب حانات ومطاعم عصرية، ووجه تدميرها ضربة مدمرة لقطاع إبداعي محاصر بالفعل بأسوأ أزمة اقتصادية في لبنان منذ الحرب الأهلية.

شاهد أيضاً

علامة عرض اوضاع لبنان والمنطقة مع سفير هنغاريا

استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النائب الدكتور فادي فخري علامة سفير هنغاريا في لبنان …