بكيفا تودّع مختارها شامل درغام

 

أحمد موسى

كواليس – شيّعت بلدة بكيفا في قضاء راشيا الوادي، المختار السابق أبو جميل شامل درغام (1937-2022) بمأتم حاشد بحضور قاضي مذهب طائفة الموحدين الدروز الشيخ منير رزق، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في البقاع الجنوبي عارف أبو منصور ممثلاً عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، رؤساء بلديات ومخاتير ولفيف من المشايخ وأهالي البلدة والجوار.

دهام

وبعد كلمة تعريف للزميل زياد العسل ذكّر فيها بتضحيات درغام ومسيرته في خدمة بلدته، ألقى شادي دهام كلمة أهالي بكيفا وقال فيها: “المختار الحبيب، قد عرفناك محباً للحياة، مخلصاً في صداقتك، عظيم الهمّة، تركتنا اليوم بعد أن تركت بصمتك الوطنية في الجيش اللبناني والاجتماعية في المجلس الاختياري بحيز كبير من العطاء، مخلّفاً وراءك إرثاً عائلياً واجتماعياً راقياً. فكنت قريباً من قلوبنا جميعاً ولك في كل منزل مكان وفي كل حارة حكاية”.

وأضاف “ما غبت عن الوقوف الى جانب الناس وخدمة الناس ولا تخلّيت عن مناسبة، مهنئاً هنا ومعزياً هناك. وإن فَقَدانك من بيننا فلن نفتقدك في قريتنا وفي قلوبنا وفي منازلنا”،

وأضاف: “سنفتقدك في العمل الاجتماعي وأنت من مؤسسي هذا الصرح، نادي بكيفا الثقافي الخيري.

ليختم، سنفتقدك ونفتقد روحك العابقة بالحياة، كما سيفتقدك رفاق لك في السلك العسكري عنواناً للمروءة والشهامة وعمل الخير”.

درغام

كما ألقى كلمة العائلة نجل الراحل جميل درغام شاكراً كل من واساهم ووقف الى جانبهم، قائلاً: “لم يكن في قاموسه أي مكان للحقد أو البغضاء لا بل بذل ما لديه للآخر. أحبّ المؤسسة العسكرية وانتمى اليها ولولا العناية الالهية لكاد خسر حياته في معركة الواجب والتضحية من أجل وطن آمن به حتى الرمق الأخير. وبعد التقاعد أعطى أيامه لقريته وكان هذا الحب الذي لم تخبه الأيام، فكانت 18 عاماً مفعمة بالخدمة وبالفرح العظيم”.

وبعد الصلاة ووري جثمان الفقيد في مدافن العائلة في البلدة

شاهد أيضاً

الجميع يتاجر بفلسطين

جمال اسعد  يزخر التاريخ بحوادث ووقائع ميليودرامية تتخطى العقول وتتجاوز المعقول ولكن المشكلة الفلسطينية قد …