حركة الأمة: حلف التطبيع يسعى لمحاصرة مَن قاوم وانتصر.. لكن سيفشل

 

شددت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، على أن الأميركي وأتباعه من عرب وبعض الداخل اللبناني، ومعهم العدو الصهيوني، يسعون لمعاقبة لبنان الذي قاوم وحرر وانتصر على العدو، ولذلك فهم يحاصرون لبنان اقتصادياً ومعيشياً ومالياً وسياسياً مع سعي دائم لخلق المزيد من المشاكل في وطننا، لإنهاك البلاد والعباد، علهم في ذلك يعيدون تجربة حزيران 1982، لكن فاتهم أن زمن “قوة لبنان في ضعفه” قد ولى واندثر، ولن يعود بتاتاً إلى الحياة.

وأشارت “الحركة” إلى أن ثمة صراعاً حول من يصبر ويتحمل أكثر، ونسوا أن التجارب والتاريخ يشهد على من يملك قدرة التحمل، فلن ينسى اللبنانيون حصار حزيران 1982؛ حينما مُنعت شربة الماء وحبة الدواء وحليب الأطفال أثناء حصار بيروت، وفي عدوان حرب تموز، وفي النهاية كان النصر الحاسم في أيار 2000 وآب 2006، وسيعلم الذين يحلمون بتلزيم لبنان إلى “الإسرائيلي” والانسياق في مشروعه المتكامل مع المشروع الأميركي والمطبعين من عرب وخليجيين، أي منقلب سينقلبون.

ولفتت حركة الأمة إلى أن المشكلة في لبنان هي في الطائفية وسوء الإدارة والمحاصصة والمحسوبية والفساد وسرقة المال العام والخاص، وعمليات النهب الواسعة للمودعين في المصارف الذي سُلبوا جنى عمر الناس، معتبرةً أن تكريس الطائفية والمحاصصة لن تجلب الحل للمشاكل.

وأكدت “الحركة” أن فلسطين، كما صار واضحاً، منسية عربياً وخليجياً، لكن إرادة المقاومة الفلسطينية الباسلة تخط كل يوم أن مقدساتنا وحقوق أهلنا بكامل تراب الأرض “التي باركنا حولها”، ستتحرر حتماً، فـ”سيف القدس” وعزيمة المقاومين ستنتصر في النهاية، “وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ”، فما من إمبراطورية خلدت، واستمرت، والنصر حليف الصابرين والمحتسبين.

شاهد أيضاً

صليبا وعويدات التقيا الجميل

زار رئيس “حركة شباب لبنان” ايلي صليبا، يرافقه النائب الاول لرئيس “هيئة الطوارئ المدنية في …