صباح القدس

 

ناصر قنديل

صباح القدس لإبراهيم ، والبيت القديم ، والجيل اليافع ، يقاوم ويدافع ، ويعرف العدو من الصديق ، بخلاف جماعة التنسيق ، واجهزة السلطة ، وقد صار بقاؤها أكبر غلطة ، والخطوة الأولى في طريق التحرير ، يبدأ بالتغيير ، بحل اجهزة حسين الشيخ التابعة للاحتلال ، لأنها مصدر كل اختلال ، حيث العمالة صارت شرعية ، والخيانة طبيعية ، والذين قتلوا نزار بنات ، ينسقون للاحتلال العمليات ، ويؤدون دورهم بالمساهمة ، في إنجاح الاقتحام والمداهمة ، لضرب كل خلية مقاومة ، من نابلس إلى جنين ، وعموم فلسطين ، تتكرر الخيانة للقضية ، ويحمل العملاء ألقابا وطنية ، ويسقط الشهداء بفعل الوشاية ، وذلك أصل الحكاية ، فمن أراد أن يثأر لدماء إبراهيم فليرفع الصوت ، لوقف آلة الموت ، وإعلان نهاية التنسيق المهين ، بحق فلسطين ، وإطلاق التحذير الأخير ، بلا تأخير ، باعتبار أجهزة السلطة امتدادا للاحتلال ، قبل أن يتوسع الإغتيال ، ويطال القضية ، عبر قطبة مخفية ، فينصب رئيس التنسيق رئيسا لفلسطين ، ويبدأ التخوين ، وينال الإحتلال مرتبة الحليف والصديق ، وتلاحق المقاومة ، في المرة القادمة ، من السلطة الغبية ، بتهمة العمالة لدولة أجنبية ، والإعتداء على جيش صديق ، والتخريب على التنسيق ، تلك هي رسالة الدماء ، للأحرار والشرفاء ، كي لا يغتال الشهيد مرتين ، ودم الشهيد دين ، لا تبيعوا الشهداء ، وتكرموا العملاء .

شاهد أيضاً

البعريني تابع مع كركي أوضاع الضمان ونوه بالمباشرة بقبض الإشتراكات في مكتب حلبا

استقبل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي في مكتبه في المقر الرئيسي …