السلام عليك يا وارث آدم…

علي منير مزنر 

 

قال المفكر المسيحي انطوان بارا: “لو كان لدينا
الحسين لجعلنا له في كل أرض راية وأقمنا له
في كل مكان منبرا ولدعونا الناس إلى المسيحية
باسم الحسين” ونسب إلى الزعيم الهندي غاندي
أنه قال: “تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما
فأنتصر. وإذا أرادت الهند النصر فعليها اقتفاء أثر
الحسين” وقال الأديب المسيحي بولس سلامة:
“ملحمة كربلاء هي ملحمتي الذاتية كفرد إنساني.
إن الحسين لا يقاس بالثوار، بل يقاس بالأنبياء.
وإن كربلاء لا تقاس بالمدن، بل تقاس
بالسماوات. وإن عاشوراء لا تقاس بأحداث
التاريخ، وإنما تقاس بمنعطفات الكون. إن مع
الحسين كل هزيمة انتصار. وبدون الحسين كل
انتصار هزيمة.” هكذا شغف الكل بالحسين بن
علي وكان من أعظم أهداف كربلاء..

وقف الزمان على ضريحك سائلا
ما السر فيك كل يوم يخطر
والناس تبكي بالمجالس كلما
إسم الحسين على المنابر يذكر
والمجد لا يهوى البقاء بمعزل
بل كان فيك المجد دوما يفخر
أنت الذي أبقيت دين محمد
ووهبت رب العرش طفلا ينحر
قف يا زمان الآن فخرا وانحني
هذا الذي أفنى ملوكا سيطروا
باق على مر السنين وكلما
ينهار جيل ألف جيل يظهر
هذا الحسين وكم حسين عندنا
ما بال هذا الجهل منا يسخر
أفلا يرون برغم كل جهودهم
حب الحسين بكل قلب يكبر
فهو السبيل الى محبة ربنا
ينجينا من نار جحيم تسعر
هذا الحسين وبالحسين عزنا
هذا الحسين وبالحسين نفخر

وقال نزار قباني:
لا يـنـقضي ذكـر الحسين بثـغرهم
وعلى امتداد الدهـر يُوقِـدُ كاللَّـهب

وكـأنَّ لا أكَــلَ الزمـــانُ على دمٍ
كدم الحـسين بـكـربلاء ولا شــرب

■ أعظم الله اجورنا واجوركم بحلول شهر
محرم الحرام، وشهادة مولانا وملهمنا وقائدنا سيد
الشهداء الامام الحسين(ع)

السلام على الحسين ،
وعلى علي بن الحسين ،
وعلى اولاد الحسين ،
وعلى اصحاب الحسين.
 

شاهد أيضاً

الردّ الإيراني… تفعيل المعادلات الجديدة

حسين مرتضى ‬ حسين مرتضى تتسارع الأحداث على الساحة الدولية بعد العملية العسكرية المركبة التي …