الحلم يتحقق:

 

ضمن نطاق عمل مستمر وجهود يومية حثيثة ، تبدع المعلمة هدية أحمد الرفاعي من ريف دمشق ، رأس المعرة بمبادرتها التربوية الوطنية (أطفال ومواهب) والتي قامت بتأسيسها منذ سنتين وكان هدفها تشجيع مواهب الأطفال ورعاية الإبداع لديهم وخلق حافز للابتكار حيث شارك فيها عدد كبير من الأطفال من جميع المحافظات السورية من خلال قاعة الكترونية ، تتحدث المعلمة هدية الرفاعي عن هذه المواهب قائلة:

حبي الكبير للأطفال دفعني للاهتمام بمواهبهم واكتشاف طاقاتهم وقدراتهم من خلال تشجيع الموهبة لديهم.
أطلب من كل تلميذ اختيار نوع النشاط الذي يحبه ثم أطلب منه تنفيذه بحيث يلائم متطلبات الواقع ويعايش البيئة حوله.
وكانت هذه المواهب تتضمن ، رسم ، عزف ، خياطة ، كتابة قصص، إلقاء شعر ، أعمال فنية يدوية والتي لاقت إقبالا كبيرا و أخذت هاجسا واهتماما لدى الأطفال.

 

تؤكد المعلمة هدية الرفاعي بأن محافظة حمص كان لها النصيب الأكبر من حيث المشاركة وتميز أطفالها ومن ضمنهم :
المشارك عبدو جرجس خليل الذي أطلق إبداعات متواصلة وإنجازات لاحصر لها متزامنة مع تفوقه الدراسي .

 

وتقول المعلمة حاولت دعمه بشتى الوسائل والاهتمام به كونه يبدع في كل عمل أطلب تنفيذه منه حيث لايستغرق إتمام العمل وقتا طويلا ومع تشجيع واهتمام والدته راميا خليل يستمر إبداعه كل يوم حيث يتم دعمه على صفحات التواصل الاجتماعي والوزارة .
تقول المعلمة هدية : عبدو تميز في تنفيذ أعمال فنية يدوية من توالف البيئة وكل فترة يتحفنا بعمل مدهش حيث لاقت هذه الأعمال نجاحا باهرا على صفحات التواصل الاجتماعي وأثنى السيد وزير التربية على جهود المعلمة وتم تكريمها والطفل عبدو خليل من خلال زيارات متتالية .

عبدو خليل تكرم عدة مرات من قبل السيد الوزير ومنظمة طلائع البعث وجهات رسمية أخرى بفضل جهود المعلمة وقد أبدى ابن الشهيد عبدو خليل عن رغبته في إنجاز العديد من الأعمال الفنية التي تعبر عن أهداف وطنية واجتماعية وعلمية وتربوية كإنجاز صرح علمي وأعمال تتعلق بالبيئة والغابات والوطن ومجسمات مفيدة للأطفال بالإضافة إلى موهبته في الرسم وكتابة القصص والعزف .

 

بالإضافة إلى الطفلة المتميزة والمبدعة ورد خالد عليا من اللاذقية صاحبة المواهب المتعددة أيضا في الرسم والعزف وتأليف الشعر وإنتاج أعمال فنية
متميزة من توالف البيئة .

 

وأكدت المعلمة هدية الرفاعي بأن هذه المواهب ساهمت في صقل شخصية التلميذ وتكوين مداركه واستغلال أوقات الفراغ بما هو مفيد وملائم لرغبات الطفل.