صباح القدس

 

ناصر قنديل

صباح القدس والاعتراف سيد الأدلة ، عندما يخرج العدو معترفا بالمذلة ، وهتاف المقاومين هيهات منا الذلة ، تلك هي معادلات الردع ، التي تحكم مسار الوضع ، بين من لا يريد الحرب لكنه لا يمانع بالمخاطرة ، ومن يريد الحرب لكنه يعرف خطورة المغامرة ، من لا يريد الحرب لكنه لا يخشاها ، ومن يريد الحرب وكان يرى الحقائق ويغشاها ، حتى صدمته الحقيقة ، بمعادلة الصواريخ الدقيقة ، وصارت المعادلة الواضحة ، قد تضيع الفرصة السانحة ، فالحصول على الغاز ، تحكمه الألغاز ، وأولها لغز المقاومة ، التي لاتعرف المساومة ، فلا بديل عن الإستسلام للمعادلات ، كما قال مسؤول كبير الملفات ، والتسليم بنصر من الله ، في كفة نصرالله ، وهذه عبرة مربعة ، بعناوين مجمعة ، أولها تقول للبنانيين ان المقاومة هي السند ، وبها يزدهر البلد ، فلا تصدقوا الأكاذيب ، ولا تصريح ميقاتي وبو حبيب ، ولولاها لما تقدمت المفاوضات ، كما قالت المسيرات ، وثانيها تقول ، أن إسرائيل بدأت تشيخ وتموت ، وأوهن من بيت العنكبوت ، وثالثها أن الذين فرطوا بالشروط ، ورسموا الخطوط ، اضعفوا لبنان ، لصالح الكيان ، وأولهم السنيورة ، في الترسيم مع قبرص ، وتذكروا الصورة لمن وقف على الدماء يرقص ، ورابعها أن الأميركي ليس وسيطا بل طرف ، مهمته تضييع الهدف ، وأداؤه بلا شرف ، وأن معادلة الحلول ، صبر جميل ، ولا تقول فول ليصير بالمكيول ، ويدك على الزناد بوجه اسرائيل .

شاهد أيضاً

المرصد الأوروبي: القاضية غادة عون لعبت دورا بمكافحة الفساد وهناك من يحاول اسكاتها

اشار المرصد الاوروبي للنزاهة في لبنان عبر حسابه الخاص على مصنة “اكس” الى ان القاضية …