لماذا تدفعون مجددا الى التهلكة؟ اسئلة برسم الاجابة:

حسن أحمد خليل،
تجمع استعادة الدولة

 

استمعنا الى خطابات الامس.
لماذا تؤججون الانقسام مجددا؟
كنا وما وزلنا نؤمن ان لبنان غني بتنوعه. تريدون ان تدفعوا اخرين الى الجدال معكم كمسلمين، وانتم مسيحيين؟ لماذا؟
لم يبق في العالم كله هذا النوع من الجهل الا في لبنان.
العالم كله تطور، وانتم الى تراجع.
تتحدثون عن اهانة شخصية لبطريرك وكنيسة، ومفتي يصلي في سرايا، ويقول امام رئيس حكومة “انا معك”.
ومفتي اخر يخطب وكأنه حزبي في حركة. لماذا؟
ماذا تعرفون وتطبقون جميعكم من المسيح ومحمد وعلي. الستم منغمسون جميعكم في تغطية الفاسدين.
نسمع اصواتكم عندما ينحشر احد ما، او يتعرض فاسد للمساءلة؟

حسنا. قرار قاضي فادي عقيقي، وصدفت انه مسيحي، لم يعجب البطريركية.
وجهد قاضية،غادة عون، صدفت انها مارونية، تحاول فضح سرقات المودعين، لم تحظ بمباركة البطريرك.
الله لطف ان القاضيين لم يكونا من طائفة اخرى.

ومع ذلك، وافتراضا سلم جدلا ان مطالبة البطريرك محقة، ويجب اعادة اموال المطران، بالرغم انها مخالفة للقانون، هل يمكن المطالبة من سيادة البطريرك ان يرفع الصوت، ويدعو الناس للزحف الى بكركي لاستعادة اموال الشعب المسروقة، بادارة موظف ايضا من طائفته، رياض سلامة، ويحظى برعايته، وهو يعلم ان موارنة من رعيته، من الضحايا.
ننتظر الإجابة بفارغ الصبر.
وسؤال ببراءة. متى يتوقف تجييش غرائز رعايا الطوائف لغير مصالح الرعية.
وهل اصبح للمرجعيات الروحية طموح زعامة سياسية ؟ الا يكفي الموجود من السياسيين، وضررهم؟
هل من بلد غير لبنان، في القرن الواحد والعشرين، ما زال رجال الدين مرجعية سياسية فيه؟
اسئلة تضاف اليها اسئلة لا تنتهي.

في وقت شاركت مرجعيات روحية بثوبها:
~من اوقع الاف الضحايا في حروب عبثية من حرب الجبل والالغاء.
~من سبب بمجازر بين بعضهم، في ارجاء المعمورة من اهدن الى الرابية الى الصفرا الى البربارة الى الاشرفية.
~من الاحزاب المسبحية المزيفة طائفيا(او المسلمة المزيفة ايضا) على وئام وتوافق واستراتيجية مع بعضها؟ قوات وتيار ومردة وكتائب وما تبقى احرار وكتلة ومعوض وافرام والخازن وسعيد ومحفوض ووو.
ام الثنائي الشيعي؟
او المستقبل الحريري والعزم الميقاتي وريفي والسنيورة ومراد وكرامي وسعد والبزري؟
ام جنبلاط وارسلان ووهاب والداوود؟
لو يعلم الناس ما في الصدور؟ لعلموا ان الحقد فيها جميعها بدون استثناء..

في وقت صمتت المرجعيات الروحية، وكان البعض يعيش حياة طبيعية:
~من حرر الموصل والايزيدين من المذابح؟
~من حرر الراهبات المخطوفات في اعزاز؟
~من حرر معلولا وصيدنايا من الابادة الشاملة واعادها لاصحابها؟
~من دافع عن القاع وقراه وعرسال، ولم يسال عن هوية ومذهب.
~من يعيش بوئام وامان في الجنوب قبل الاحتلال وخلاله وبعده.
هل الاجابات عن كل هذه الأسئلة هي ما يزعجكم، فتريدون ٢٠٠الف ضحية جديدة. الم يكفي دماء ودمارا؟
وهل اذا تعلمتم لغات قبل غيركم ب٣٠ سنة يضعكم في مرتبة فوقية للابد؟ حتى القبائل في الامازون تعلمت لغات.

مع محبتنا واحترامنا. نتوسل اليكم ان تعودوا الى السبد المسيح، روح الله..

 

شاهد أيضاً

بدايات للخير والتنمية في ميادين العمل الخيري

حاسبيني: “نأمل الوصول الى دعم أكبر شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة في ظل هذه الظروف …