حين تصبح الحريات مستباحة وغير مشروعة

 

بقلم الاديبة زيزي ضاهر

للهجرة بين سلبياتها وايجابياتها ودورها الرائد في حياتنا ومجتمعاتنا وأهميتها في تنمية الفكر ونقل العلم واكتشاف حضارات وعلوم وكذلك لها دورها السيء من حيث تأثيرها السلبي على دور الأسر اذا استغلت بجهل ودون معرفة واتزان ، وكيف تنهار القيم وتتفتت الأسر في عصر التطور ؟؟ وما دور الفساد الذي تسببه الهجرة من عادات وتقاليد لا تمت لاخلاقياتنا بصلة، وهل هذا مشروع دول عظمى من أجل سقوطنا في بحر الرذيلة وغياب المبادئ ؟؟؟

الإنهيار الخلقي من أهم عوامل تفكك المجتمعات حين ينعدم الضمير ويصبح عقل الإنسان مجرد أحاسيس مستعارة فينحدر المجتمع إلى أدنى مستوياته بسبب خيانة الأمانة.

الجنس الثالث عبر التشبه بالنساء والانحدار البيئي في الميول اللاخلاقي للرجال والنساء معا مما يجعل المجتمع بحالة فوضى وفساد أخلاقي فضيع ، حيث يتحول فيها دور الرجل إلى بائع هوى لميوله في أبشع صوره، هذا السقوط في المجتمعات من أهم العوامل الداعمة للإنحلال الأخلاقي و الإنهيار الأسري بكل مجتمعاته وقيمه، وهنا السؤال هل هو التشبه بالغرب ؟؟ ام أنه موجود داخل البعض وحين حانت الفرصة خرج بكل سقوطه وعيوبه وكأنه كان ينتظر الإنفتاح كي يندمج مع شهوة الجسد والفساد الأخلاقي بكل وجوهه وإنما ما منعه سابقا القيود والعادات المتبعة في بلادنا ، إذ لا يستطيع صاحب مبدأ وأخلاق قد تربى عليها سابقا وعاشت بداخله بكل أدبياتها وصفاتها الجميلة الموروثة أب عن جد.
في رأي الشخصي أن البيئة والحالة النفسية التي يعيشها الفرد هي من تجعل منه وحش أو إنسان فمن تربى على القيم والأخلاق لن يفقدها في سبيل أي تطور ومجتمع ومكان.

إذا هل نحن هنا أمام وقوف دول عظمى على خلق هذا الجنس الثالث بكل مافيه من إباحية وانتهاك للقيم والتقاليد الموروثة
وهل التفرد في القوانين الصارمة وما تعطيه للطفل والمرأة من حريات مستباحة وغير مشروعه في مجتمعنا الشرقي من حقوق مباحة للمرأة والتصرف وفق طباع برمجت بكل أنانية إرضاء لنزواتهم بعيدا عن العائلة وما يترتب من إساءة في ظل هذا الصراع ودوره السيء على أفراد المجتمع، وما تلك الصناعة المدمرة من الخارج إلا لمحاربتنا أخلاقيا كي نصبح مجتمع فاسد وأمة ساقطة دينيا وأخلاقيا.
كلها تساؤلات بحاجة إلى ردود ، عبرها نحدد كيف يستقيم الوطن والفرد.

Zizi daher

شاهد أيضاً

دبوس

ا لتآكل… سميح التايه ثلاثمائة من الصواريخ البطيئة، وبضع عشرات من المُسيّرات التي لا تندرج …