باسيل يُعقّد مهمّة التكليف… فهل يقطع عون الطريق أمام “المعارضة”؟

غدّاً يوم الاستشارات النيابيّة الملّزمة. كثرت حركة الاتّصالات في الايّام القليلة الماضيّة بين الكتل، ولعلّ البارز قيام بعضها بحسم إسم الرئيس الذي ستُسمّيه. واللافت أنّ لا إسم حاليّاً مدعوما، إنّ من كافة قوى الثامن من آذار، أو من “المعارضة” و”المجتمع المدنيّ”. ففي حين يعمل “حزب الله” على تثبيت الاكثريّة النيابيّة لخطّه السياسيّ، وتأمين الاصوات الـ65 لمرشّحه، يضع رئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل، شروطا تعجيزيّة على الشخصيّة التي يريد تكتلّ “لبنان القويّ” تسميتها لتشكيل الحكومة، من الوزارات السياديّة، وصولا إلى الاحتفاظ بوزارة الطاقة، والمطالبة بحقائب أخرى.

 

كذلك، وضع رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد شرطاً مسبقاً على الرئيس المكلّف، وقال إنّ عليه “معرفة أهميّة المقاومة”. ويرى مراقبون أنّ الجميع مع حقّ المقاومة بوجه العدوّ الاسرائيليّ. إلّا أنّ “حزب الله” يُكرس من خلال مطلبه، موضوع السلاح وحمايته سياسيّاً. فرئيس الجمهوريّة حليف له، ومجلس النواب نصفه أقلّه مع المقاومة وسلاحها. ويبقى حماية هذا المبدأ في السلطة التنفيذيّة، من خلال البيان الوزاريّ، والجوهر الثلاثيّ الذي يُؤكّد عليه “الثنائيّ الشيعيّ”: الجيش والشعب والمقاومة.

شاهد أيضاً

مسيرات حاشدة بمحافظة إب اليمنية في جمعة معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة …

تقرير/ حميد الطاهري شهدت محافظة إب”وسط اليمن ” عصر اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة في جمعة …