صباح القدس

 

ناصر قنديل

صباح القدس للمقاومة في العيد الأربعين ، حيث يزداد الأمل واليقين ، فالمقاومة بذرة طيبة أثمرت ، وأزهرت ، وزادها النضج جمالا وأخلاق ، وبادلها الناس الآمال والأشواق ، فالقدس هي الهدف ، عرف العدو واعترف ، وقد صارت اليوم أقرب ، وللمقاومة شعب لا يتعب ، وسيف متين ، زاد نصله مضاء في الأربعين ، وفي كل انتصار ، زادت قدرة الإبهار ، وبات كل انجاز ، اقرب الى الاعجاز ، حتى صار دخولها الميدان ، إعلان نصر مسبق ، فالجيش الذي لا يقهر ، يحرق ويغرق ، وصار مهزلة المهازل ، بعدما كان يسخر ، من لبنان المقاتل ، وقد صار بالمقاومة الخطر الأول ، و تغير الزمان وتحول ، وها هو تجمع الغرب ، يأتي تحت ظلال خطر الحرب ، متعطشا للغاز والنفط ، مجهزا الات الشفط ، ويقف متجمدا في البحار ، في حال انتظار ، ماذا ستقول المقاومة ، وهل ستنجح المساومة ، وما هو الثمن المطلوب ، و بيد المقاومة وحدها مصير الحروب ، و يحبس العالم أنفاسه ، وقد تغير مقاسه ، فالحرب رهن سبابة ، تعادل ألف دبابة ، وقد اجتمع من حولها كل الأحرار ، يبايعون صاحب العمامة ، قائدا للمقاومة ، وهم من كل صنف وطائفة ، جيوش زاحفة ، يسار وقوميين ، دينيين وعلمانيين ، تجمعهم فلسفة فلسطين ، حق بائن ، ولا ينكر اليقين ، الا عميل وخائن ، واثقون بإقتراب المنازلة ، والحرب الحاصلة ، وللمقاومة ، نصر الحرب القادمة .

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …