الوعي والوجود

د.محمد الحسيني

الإنسان جسد وروح، بينهما عدة اجسام باطنية تصل الروح بالجسد .هو كيان عظيم، يحوي طاقات هائلة لكنه لم ينفتح عليها ولم يعها بعد. طاقات قادرة على الإنتقال عبر المكان والتنقل عبر الزمن ورؤية اللامنظور وكشف المستقبل وتخطي الحواجز في سبيل الكمال…
هذا هو الإنسان عدة أبعاد وعي في وجود واحد .وعظمته قدرته على الإنطلاق بها معاً ومزامنةً!
الحاسة السادسة ليست سوى حاسة باطنية ، والشعور المسبق كذلك والحلم الكاشف والتقاط الأفكار والرؤى والفهم الباطني (الإدراك دون كلام) والشم الباطني (عبر المسافات) ، كلٌ حسب درجة وعيه.
الصوم يساعدك على إلتقاط الذبذبات الخارجية الصادرة عن الأحداث الحياتية او الكونية وذلك بتحوّل الحاسة الباطنية الى الوعي الظاهري..كموجات محطات الإرسال التي يلتقطها المذياع…
العشق عامل تفتح الوعي والنمو الباطني على العوامل التي هي اسباب(الحاضر النظري) تؤدي الى نتائج حتمية (المستقبل الواقعي).
إن وعيّ الغيب هو ببساطة تعقل الحاضر .لا غيب من العدم لأن الغيب اللامنظور هو امتداد لحدث الحاضر الواقعي.
إن لم تصل كفرد ، تابع كجماعة .

شاهد أيضاً

قرغيزستان تحجب تطبيق تيك توك بحجة حماية الأطفال

أكثر من مليار مستخدم نشط في أنحاء العالم كافة يستخدمون التطبيق الذي يواجه تحديات جمّة. …