دار الفتوى: سعد الحريري غلطان… وبيتدلّع

ليبانون ديبايت” – محمد المدني

“تكتيكٌ” سياسي واضح يتّبعه دار الفتوى قبل ساعات من قصّ شريط افتتاح المعركة الإنتخابية يوم غد الأحد، هذا “التكتيك” نُفّذ حصريًا لدعم الرئيس “التغييري الثائر” على السلطة الفاسدة فؤاد السنيورة،

مشايخ بيروت تجنّبوا التحريض على الحريري خوفاً من ردود فعل شعبية قد تطيح بانتخابات 15 أيار، لكن المشايخ الذين صعدوا إلى المنبر وخاطبوا الناس خارج أسوار العاصمة، أصرّوا على “ضرب” الحريري وإقناع المواطنين بالتمرد على قراره بمقاطعة الإنتخابات النيابية.

 

 

بعض رجال الدين المحسوبين على دار الفتوى، لا يخجلون بالترويج للائحة “بيروت تواجه”، وقد أسقطوا بأقوالهم وأفعالهم ما أعلنه سيد الدار سابقًا أنه على مسافة واحدة من جميع المرشحين واللوائح خصوصاً في دائرة بيروت الثانية، أمّ المعارك.

 

 

أحد خطباء الجمعة، المعروف بالشيخ “المصري”، صعد إلى المنبر في برج البراجنة، وراح ينادي بأخطاء سعد الحريري، وقال للمصلين: “سعد الحريري غلطان، وبيتدلّع”، هذا الكلام السياسي بإمتياز سبّب موجة غضب عارمة، وكان من الممكن أن يُحدث توترات في صفوف المصلين، بين مؤيد ومعارض.

 

 

يقول مصدر في تيّار “المستقبل”، إن دار الفتوى بدورها سقطت في امتحان الوفاء للحريري، على غرار عدة شخصيات بارزة كان لحم أكتافها من خير آل الحريري، وأبرزهم السنيورة وخالد قباني وسليم دياب وبشير عيتاني.

ويؤكد المصدر، أن “الحريري زعيم بمقاطعة أو بدونها، بانتخابات أو بدونها، ولطالما صمد بوجه الحملات والأزمات والأصوات الخائنة”، ويشير إلى أن “مناصري سعد لن يقدموا أصواتهم لمن خان الأمانة، بل سيختارون من هو أقرب إلى خطّ التيار، ونقطة على السطر”.

شاهد أيضاً

قيادة جامعة إب اليمنية تتفقد سير الأداء بكليتي النادرة والسده

حميد الطاهري تفقد رئيس جامعة إب “وسط اليمن” الأستاذ الدكتور نصر الحجيلي ونائبه للشؤون الأكاديمية …