احتفاءً بميلاده الـ (70)؛ تستضيف غاليري “زوايا” الباحث والتشكيلي السوري: “طلال معلّا” في أمسية حوارية، وذلك السبت المقبل، الـ (23) من نيسان الجاري، تمام الـ (8.30) مساءً، في مقرها الكائن: (القصاع – ساحة برج الروس)، بدمشق.

تتناول الحوارية المعنونة بـ: “برزخيّات طلال معلّا”، والتي يعدّها الإعلامي ملهم الصالح، تجربة “معلّا” التشكيلية، ومنجزه البحثي، واشتغالاته الثقافية: التنموية والتطويرية، في الموروث والمعاصر، المحلي والعربي في آن.

 

 

يذكر أن “معلّا”: ناقد، وشاعر، وفنان تشكيلي سوري، مواليد اللاذقية 1952، خبير ومستشار ثقافي، درس تاريخ الفن المعاصر في إيطاليا، واللغة العربية وآدابها في سورية، حاز جوائز عالمية منها: جائزة البحث النقدي الذهبية في الفنون، والجائزة الذهبية للأفلام القصيرة في مهرجان القاهرة التلفزيوني. يعمل مستشاراً ثقافياً، وخبيراً في التراث اللامادي في منظمة (اليونسكو)، عضو منظمة النقد الدولية (الآيكا)، عضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، وعضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، منسّق ومقرر جائزة الشارقة للإبداع النقدي التشكيلي. مدير تنفيذي سابق لوحدة دعم وتطوير التراث الثقافي اللامادي في الأمانة السورية للتنمية.

 

في رصيده عدد من المؤلفات والأبحاث، منها: (بؤس المعرفة في نقد الفنون البصرية العربية)، (الحيوية المستحدثة، الفنان أحمد معلا)، (إحياء الذاكرة التشكيلية السورية)، (الفنان عبد الرحيم سالم)، (الفنانة نجاة مكي)، (المؤتلف والمختلف، الانفتاح على المرئي في تجربة الإمارات)، (مفاتيح النور، الفنان عبد اللطيف الصمودي)، (مبدعون من الشام)، (الفنان عبد القادر الريس)، (المحترف الإماراتي، المكان الذاكرة الانتماء)، (العالم الضال، انحراف الرؤية في الفنون)، (أوهام الصورة، التشكيل العربي.. الثقافة السائبة)، (عزف منفرد على الطبل- نص مفتوح)، (أحوال الصور)، (جسد، مقاربة الوهم والخيال والحلم بآليات التعبير الجسدي)، (موت الماء –شعر).

 

أضاف لرصيده خلال العامين الفائتين: (7) إصدارات مرجعية في الفن التشكيلي، (6) منها عن دار خطوط وظلال: (الحرب على الفن، لغز الفن، غروب الفن، الصورة الشخصية، تحولات الجسد المبدع، الفن والمال). أما إصداره الأحدث: (الفن السوري)، صدر عن مؤسسة تقلا الثقافية، باللغتين الإنكليزية والألمانية.