🔴نائب نقيب أطباء لبنان السابق الدكتور سامي الريشوني يتقدم للإنتخابات النيابية عن منطقة البقاع الغربي وراشيا

 

‏ ‏
♤ ترشحي لمقعدٍ نيابي

منذُ يومين قَدمتُ رسمياً ترشحي
لمقعدٍ نيابي في منطقة البقاع الغربي وراشيا،
وهي منطقةٌ أصيلةٌ بأرضِها
وبشعبِها الأبيّ الصامد في وجهِ العواصف.
وقد أقدمتُ على هذهِ الخطوة بإيمانٍ وشجاعة،
لأنَ الدخولَ في مُعتركِ السياسة
ليس أبداً دخولٌ إلى متجر
أو إلى مركز للمكاسِب
وتقاسُم الحِصص..
ولأنّ المقعد النيابي يَجِبُ ألا يُسمَحَ لهُ
بتخطي القوانين ومخالفَتِها أو حتى بتزويرِها.
إن المقعد النيابي،
يجبُ أن يكونَ فعلاً ‏مقعدَ
السهر على راحةِ الناس وخدمَتِهِم
وإنصافِهِم وحفظِ كرامتِهِم رجالاً ونساءً،
والمقعد النيابي،
هو ليس أيضاً عرشاً للنفوذِ الإقطاعي
هذا الُنفوذ الذي قضت عليه الثورات
وأزالت عن واجِهتِهِ الألقاب
وثبتت أيضاً مقولة
أن الإنسان أخو الإنسان.
‏عقبات كثيرة قد تواجُهني،
لكن دعوة إخواني وأنصاري
ستساعدُني كثيراً على تذليلِ العقبات
في واقعٍ صعبٍ جداً
دفع الكثيرين من بلادِنا إلى الهجرة .
ولقد علمتني مهنة الطب الشريفة
التي التزمتُ قيَمَها العلمية
والخُلُقية والإنسانية الوطنية،
أنّ المُتاجرة والتقصير
في العملِ المهني عيبٌ وحرامٌ،
وإنّ المُتاجرة بالعلمِ والمعرِفة خرابٌ وهلاك.
لقد آن الأوان بأن نُعيد إلى المجتمع اللبناني
القيم التي قام‏َ عليها لبنان، وأبرزها
قيم الإيمان العميق و الرحب
الذي يجمعُ ولا يُفرق،
وقيم التكاتف والتعاون لإنهاضِ لبنان
من كبوتهِ لا بل انحِطاطِهِ
الذي لا يليقُ بهِ أبداً.
إنّ لبنان برجالِهِ ونسائِهِ
يستحقُ الكثير من التضحية والنضال
في سبيلِ إحيائه وإنصافِ مواطنيه
رجالاً ونساءً في كُلِ الحقول دون استثناء..
وها أنا أقدمتُ على خطوةِ الترشُحِ تضامناً
مع أمثالي في منطقتنا الغالية
لنفتحَ معاً عصر نهضة‏ٍ مُشرقةٍ
في تاريخِ لبنان ،
وأملُنا كبير بعنايةِ الله
وبعونِ ودعمِ إخوانِنا الأعزاء
في منطقتِنا الأكثر من عزيزة.

الدكتور سامي الريشوني
مرشح عن منطقة البقاع الغربي وراشيا
المقعد الشيعي

٢٠٢٢/٠٣/١٤

شاهد أيضاً

الدراما العربية لرمضان 2024: (الحلقة الرابعة والأخيرة)

  هؤلاء الأفضل وهؤلاء الأسوأ … وعجائبية الألوان في دراما تائهة! # تيم حسن وأحمد …