رعد: الحياديون بلعوا ألسنتهم

البقاع الغربي ـ أحمد موسى

قال رئيس كتلة الوفاء للmقاwمة النائب محمد رعد أن :”كل أصحاب الشعارات التي شنّفوا أذاننا على مدى عقد من السنين وهم يطبّلون للحياد وللنأي بالنفس، صمتوا وبلعوا ألسنتهم وكأن ما فعلته الحكومة وما أصدرته من موقف يحدد مصير بلدنا، فعجيب إذا كان مصير بلدنا يتحدد باتصال هاتفي من السفارة الأمريكية للبعض في بلدنا فأي مصير ننتظره لهذا البلد”.

 


كلام رعد جاء خلال كلمة له في الإحتفال الذي أقامه hezب اللh في بلدة سحمر لمناسبة مرور الذكرى السنوي الأولى لرحيل فقيد الجهاد والmقاwمة مسؤول العلاقات السياسية في البقاع الغربي في h.z.b. اللh الحاج أحمد قمر، والذي أقيم في بلدة سحمر في البقاع الغربي بحضور فاعليات سياسية تقدمهم طارق الداوود وحزبية، منفذ عام البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الإجتماعي نور غازي وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس المنفذية وسام غزالي، ناظر التدريب حسن الشموري، وعلماء دين من مختلف الطوائف والمذاهب ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أهالي المنطقة.

 


أضاف: “كلنا نعلم أن ثورة في هذا البلد لا تتحقق إلا بتظافر كل مكونات أهل البلد، نحن أخذتنا موجة الإنفعال لنطبّل لثورة، الآن رموزها الإنتخابية سياسيون من الطاقم العتيق، والآن سيمثّل من نزل إلى الشارع في 17 تشرين أبناء وأحفاد الطاقم السياسي العتيق في الإنتخابات المقبلة، نحن لا نريد أن نغيير شيئا في تسويتنا السياسية، وليس لنا أي مطلب بأن نغيير ونمسّ بشيء لا في دستورنا ولا في وثيقتنا وليس لنا أي استعداد حتى نسمح بأي مسّ بأي بند أو مادة في الوثيقة أو في الدستور إذا لم يكن هناك إجماع وطني على ذلك”، ودعى رعد لتطبيق وثيقة الوفاق الوطني ومبادئ ومواد الدستور بحرفيتها ليُعاد بناء الدولة التي يمكن أن تؤمّن إستقراراً لمدى بعيد عسى أن نتمكن في هذا المدى من أن نُحسن التحاور فيما بيننا وأن نستطلع ونستشرف آفاقاً واعدة لوطننا من أجل تطويره وتعزيز قدراته وتشكيل درع حماية له، وبناء علاقاته مع من يصدُقنا في العلاقات.
وتابع رعد: “لا يعنينا في كل ما يجري الحديث عنه من ترسيم للحدود البحرية، ونحن قلنا أنها مسؤولية الدولة، لكن ما يعنينا هو التسلل التطبيعي بالإستفادة من موضوع ترسيم الحدود من أجل بداية أخذ ورد مع العدو الإسرائيلي، فالوسيط الأمريكي يحاول أن يسوق ذلك من خلال أطروحاته وما تستبطنه من إشارات تطبيعية حاضراً ومستقبلاً”.

 

وختم رعد: “إن ما ينتشلنا جميعاً من أزماتنا الداخلية هو أن نكون متوافقين على مستوى الوطن، فعندما يكون لدينا دولة ترعى شؤون كل اللبنانيين من كل الطوائف، ونحن نستشعر أن المسؤولين في هذه الدولة يطبقون بنود الدستور ويلتزمون بالقوانين، حينها يمكن القول أن هناك إمكانية لننهض وليس لنا خيار إلا هذا الطريق”.
كذلك تخلل الإحتفال عرض لفيلم وثائقي عن حياة وجهاد الراحل الحاج أحمد قمر على كل المستويات.

 

شاهد أيضاً

جهاز أمن مطار رفيق الحريري في بيروت يوقف طائرة تحمل عبارة “تل أبيب”

المديرية العامة للطيران المدني في لبنان تطلب من طائرة تابعة للخطوط الجوية الأثيوبية إزالة عبارة …