دبي، الإمارات العربية المتحدة، علي دوله
كشفت مجموعة الحبتور، في مؤتمر صحفي عُقِد اليوم في الحبتور سيتي، عن إطلاق برج الحبتور، أحد أكبر المباني وأكثرها ابتكاراً في العالم في موقع متميز علىشارع الشيخ زايد، على ضفاف قناة دبي المائية، والمطلّ على برج خليفة في منطقة الخليج التجاري وعلى مقربة من مركز دبي المالي العالمي.
سيُشيَّد البرج الجديد الرائع في الحبتور سيتي الذي يضم وجهات اللايفستايل الأكثر فخامة في دبي، والذي أطلِق رسمياً في عام 2016، مع فنادقه الثلاثة التابعة لعلامات تجارية عالمية، حبتور بالاس من مجموعة LXR Hotels & Resorts، وفندق V Hotel، من مجموعة Curio Collection by Hilton، وهيلتون دبي الحبتور سيتي، بالإضافة إلى عرض لابيرل، وهو العرض رقم واحد في دبي حيث يُقدّم تجربة مسرحية عالمية الطراز في مسرح مائي متطوّر ومصمّم خصيصاً للعرض، وثلاثة أبراج سكنية فخمة جداً – نوره وآمنه وميره.
في رصيد المجموعة خبرة ممتدّة لعقود طويلة حيث تولّت الإنشاءات في برج العرب، والمبنيين 1 و3 في مطار دبي الدولي، ونادي ضباط القوات المسلحة في أبو ظبي، والعديد من المشاريع التي تزين أفق دبي، وتعتز مجموعة الحبتور بإطلاق برج الحبتور حيث تُستخدَم تقنيات بناء مبتكرة وإبداعية ومختارة بعناية.
قال خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور: “بما أنني عملت كمقاول بناء في السابق، أنا متحمّس لوضع حجر الأساس في المشروع والكشف عن بعض التفاصيل التقنية المبتكرة في تقنيات البناء المستخدَمة في برج الحبتور، وأعتزّ كثيراً بأن المشروع سيُنجَز في وقتٍ قياسي مع مراعاة أعلى معايير الجودة”.
يعد برج الحبتور، الذي تبلغ كلفته مليارات الدراهم، أكبر مبنى سكني في العالم مع مرافق فائقة الفخامة، إذ يضم 1,701 شقّة على مساحة 3,517,313 قدماً مربّعاً وموزّعة على 81 طابقاً (G+7+73) فوق الأرض. ويُتوقَّع انتهاء الأعمال في غضون 36 شهراً.
وكشف الحبتور عن بعض تقنيات البناء الريادية المستخدَمة في الأشغالقائلاً: “هذا البرج فريدٌ من نوعه في مختلف الجوانب، ويمكن اعتباره بمثابة منحنى تعليمي لجميع المقاولين في المنطقة. لقد تحدّينا المهندسين والمعماريين لإنجاز تحفة معمارية تنسجم مع سجلّنا المتميّز في دبي والإمارات العربية المتحدة”.
التقنيات الرائدة المستخدمة في عملية البناء:
سيكون للمبنى أساسات خازوقية مستطيلة من أعمدة واحدةوحمولة حتى 220,000 كيلونيوتن (22000 طن). يُنفَّذ هذا النظام الهيكلي للمرة الأولى في دبي، وقد طوّرته إحدى شركات الهندسة المحلية المرتبطة بمجموعة الحبتور. وجرى التصديق عليه من خلال مراجعة هندسية مفصّلة قام بها خبراء ذائعو الصيت عالمياً من Structural San Francisco، وImperial College LondonوTerrasol Paris.
وعلق الحبتور قائلاً: “من التأثيرات المباشرة لهذه التقنية المبتكرة في البناء، حدوث انخفاض كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون – أقل من 50 في المائة من الانبعاثات في المباني التقليدية. يقوم الخبراء البيئيون حالياً بتقييم برج الحبتور، من أجل الحصول على شهادة LEED Platinum (الريادةفي الطاقة والتصميم البيئي)، من أعلى سلطة في أنظمة تصنيف المبناني الخضراء حول العالم”.
وختم قائلاً: “أنا فخور جداً بهذا المشروع الجديد، ولا يوجد مكان آخر في العالم أرغب في بناء مثل هذا المشروع فيه. إيماني بالقوّة الاقتصادية لدولتنا المبروكة ومرونتها لا يتزعزع ويزداد يوماً بعد يوم. ينسجم هذا المشروع الجديد مع رؤية دولة الإمارات وتطلّعها إلى أن تكون على الدوام في صدارة الابتكار، والتنمية المسؤولة والحفاظ على عالمنا للأجيال المقبلة”.
مجموعة الحبتور هي في المراحل النهائية لاختيار المقاول الرئيسي للمشروع استناداً إلى المؤهّلات والخبرة، وقد تلقّت عروضاً للمشاركة في المناقصة من عمالقة في القطاع من الإمارات العربية المتحدة والصين والهند وأوروبا.