كتب / سعيد فارس السعيد :
١٢ / ٣/ ٢٠٢٣ الصبر النافع ساعة ، او اسبوع ، أو شهر ، أو سنة . .
ولكن ان نصبر على عدو لايعرف سوى لغة القوة ، ويمارس يوميا القتل وتدنيس المقدسات ويقوم بالعدوان يوميا ويستهدف كرامة الأمة ومقدساتها وبآن واحد يضرب اينما شاء ويهدد الشقيق والصديق والحليف .. بينما جميع الاشقاء والاصدقاء والحلفاء يستعرضون قوتهم ويفاخرون بها والجميع ايضا في موقف التنديد والشجب ..
فالصبر اشهر أو سنوات مع التنديد والشجب لا يزيد هذا العدو إلا عنجهية وتحديا واستهتارا بكل مايسمعه وبكل مايشاهده من قوة …وأمام المواجهات والمعارك اليومية والتضحيات الكبيرة والعظيمة للشعب العربي السوري في محاربته للارهاب وللإحتلال ومواجهة كل الخطط والمشاريع الصهيوأمريكية والغربية للمنطقة وصبره على كل انواع الحصار والحرمان ..
وامام دفاع سورية عن مصالح الاصدقاء والحلفاء ..
وعن امنهم الوطني والاقتصادي والقومي .
وامام كل هذه الآلام والمآسي والنكبات التي تعرض ويتعرض لها هذا الشعب الصامد المقاوم المناضل .
لم يعد يهم الشعب العربي السوري كما الشعب الفلسطيني في هذه الدنيا سوى كرامته وشرف وكرامة الوطن.
وان يتم الرد العلني والحازم على العدوان الاسرائيلي المتكرر ..
وأيضًا لم يعد يهم الرأي العام وهذا الشعب المقاوم المناضل اية صداقات او تحالفات مع اية قوى في العالم مادامت ديارة مهددة يوميا بعدوان جديد من عدو يعتبره كل الاصدقاء وكل الحلفاء هو عدو لهم ..
امام كل ذلك ماذا ننتظر وماذا ينتظر كل من يدعي ان الكيان الاسرائيلي هو قوة شر واحتلال وسرطان في جسد الأمة .؟؟!!
=حيث تستمر دول وقوى محور المقاومة في عدم الرد على العدوان الاسرائيلي المتكرر على سورية ، وعلى الشعب الفلسطيني وعلى مقدسات الأمة ؟؟
ونحن نشهد العدوان والاعداءات الوحشيةاليومية ضد شعبنا واهلنا في فلسطين المحتلة
إن ذلك يعني لدى كل اوساط الرأي العام بأن سورية والشعب الفلسطيني هما وحدهما الذين يدفعون الثمن …وهما وحدهما في خندق التحدي والصمود والمواجهة ..
وهما وحدهما ومنذ سنوات عديدة يواجهون كل عدوان وكل الاعتداءات وكل اشكال الارهاب والاحتلال ..
وجميع العرب والاصدقاء والحلفاء بدون استثناء أحد منهم أصبح لديهم حسابات دقيقة بالربح والخسارة وعلى حساب سورية والشعب الفلسطيني وامنهم الوطني والقومي .