غُربة

الشاعرة رانية مرعي

هي المرة الأولى التي أودّعُ فيها أحدًا ولا أذرفُ دموع اللوم للقدر … ولا أعاتب الوقت الذي يسجنني في حدود الانتظار …

عناقُ الغياب الذي يتجمّلُ بوعد اللقاء القريب يخنق صوتي الذي تتكسّرُ أشواقه على شواطئ الأيام …

هل اعتدتُ الوقوف في محطات الرحيل ألوّحُ للمجهول بيدٍ خشبيّة ؟
هل تعاقبني عيناي أو هما مثلي في ضياع ؟

اليوم أعيشُ طقوسَ وداعٍ مختلفة … فيها الكثير من الكلمات التي تلحّفت بالصّمت
وحدي أنا أسمعها .. وأتركها ترسم ملامح وجهي الجديدة !

سأغيبُ عن مرآتي إلى حين
أخافُ ألّا تعرفني !

رانية مرعي

شاهد أيضاً

شعبان قدم التعازي بوفاة السعدي في مخيم عين الحلوة

قدّم الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، التعازي بوفاة مسؤول عصبة الأنصار …