🖋📝 المرجع المجدِّد السيد محمد حسين فضل الله
ربِّ هبني إشعاعةً تبعثُ الوَحْـيَ
بِروحي فقد دهَاهُ المُحُولُ
وأنا هائمٌ وروحيَ تلْتَاعُ
ودنيايَ في سماكَ ـ تجُولُ
أسْتحِثُّ الخُطَى إليكَ، كأنَّ
الشَّوقَ في جانِحَيَّ نارٌ أكُولُ
حمَلَتْني روحي إليكَ فبَارِكْها،
وروحي ـ كما علِمْتَ ـ بتولُ
سئِمَتْ أفْقَهَا المكبَّلَ بالأغْلالِ
فاقْتَادَها إليكَ الدَّليلُ
وتخلَّتْ عن عالَمٍ يمْرَحُ الإثْمُ
عليهِ، ويسْرحُ التَّدجيلُ
لا ترى فيه غير مذْأبَةٍ تعْوي
وكونٍ على الضّعيفِ يصولُ
المصدر:
من ديوان📖 “قصائد للإسلام والحياة”.
قصيدة يبثّ فيها سماحته لواعج نفسه بين يدي ربّه، مستحثّاً الخطى إليه، راجياً إيّاه أن يحرّر روحه من الآفاق المكبّلة بالأغلال والقيود، وأن يمنح قلبه شعلة اليقين.